«المهندسين العرب» يطالب نظيف ب«إنهاء الحراسة» على النقابة المصرية.. ويهدد بنقل مقره من القاهرة بسبب «عدم شرعية» المجلس

طالب اتحاد المهندسين العرب مجلس الوزراء بضرورة إنهاء الحراسة القضائية على النقابة العامة للمهندسين، مهدداً بنقل مقر الاتحاد إلى أى من النقابات العربية الأخرى ما لم تستجب الحكومة لتنفيذ الحكم برفع الحراسة.
وشكل الاتحاد أمس الأول لجنة ثلاثية لمقابلة الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، لمطالبته بإنهاء أزمة نقابة المهندسين من خلال تشكيل مجلس شرعى منتخب، مؤكداً أن وضع النقابة المصرية صار «غير شرعى» بسب «عرقلة» إجراء الانتخابات فيها رغم أنها تضم قرابة 400 ألف عضو.
كما أعرب الاتحاد عن استنكاره «إزاء اعتذار الدكتور نصر الدين علام، وزير الرى، والمسؤول إدارياً عن النقابة، عن مقابلة عدد من مسؤوليه لمناقشة سبل حل أزمة النقابة المصرية، التى أكد أن وضعها «المجمد» يخالف نظام الاتحاد.
وكشف الاتحاد عن تلقيه تعهداً من مسؤولين حكوميين فى 2006 بإجراء الانتخابات فى مهلة أقصاها 3 شهور، مؤكداً أن الثلاثة شهور مر عليها 4 سنوات دون الالتزام بتنفيذ تعهدهم.
وفى المقابل، أعرب تجمع «مهندسون ضد الحراسة» عن قلقه «الشديد» إزاء تهديد الاتحاد بنقل مقره من القاهرة إلى عواصم عربية أخرى مثل بيروت أو عمان، محذراً من أنها خطوة تشكل «ضربة قاسية» لمهنة الهندسة فى مصر ووضعها الإقليمى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد التجمع أن نقل مقر الاتحاد من القاهرة «إجراء خطير» يهز مصداقية النقابة المصرية التى تضم أكثر من ثلث أعضاء الاتحاد فى العالم العربى.
وقال المهندس ماجد خلوصى، رئيس الاتحاد العربى لمراكز التحكيم الهندسى، وعضو المجلس السابق، ل«المصرى اليوم »: «اتحاد المهندسين العرب ضم أعضاء جدداً من منطقة الخليج وتحديداً من دول الإمارات وسلطنة عمان والبحرين، وهى مجالس كلها منتخبة وشرعية وترفض أن يكون بينها مجلس دون انتخابات».