قال الدكتور أحمد الركايبي، رئيس لجنة متابعة القمح، إنه تم تكثيف عمليات الاستيراد، بسبب المخاوف من تأثر السوق بسوء أحوال الطقس في الدول المنتجة والمصدرة، لكن هيئة السلع التموينية نفت حدوث هذا، مؤكدة أن المخزون الاستراتيجي للقمح مطمئن، ويكفي حتى نهاية يناير2013. وقال «الركايبي»، في تصريح ل«المصري اليوم»، إن رصيد القمح يعد مناسبا لمعدلات الاستهلاك المحلي، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك تأثر بموسم الجفاف، الذي ضرب روسيا، ودفع الدول المستوردة إلى زيادة كمياتها الاستيرادية، بسبب مخاوف إقدام روسيا على حظر تصدير إنتاجها. وأثارت تكهنات فى الأسواق العالمية حول حظر روسيا أو فرضها قيودا على صادراتها من المحصول، وتوقعات انخفاض إنتاجية المحصول الربيعى والجفاف، توترات شديدة فى البورصات ما أدى إلى ارتفاع سعر القمح. وبدوره قلل نعمانى نصر نعمانى، نائب رئيس هيئة السلع التموينية، من شأن التكهنات، قائلا إن «روسيا لم تعلن موقفها الرسمى حتى الآن من تلك التكهنات، التى قد تكون قد صدرت من منافسين أو تجار بهدف المضاربة». وأضاف أنه حتى الآن تشارك روسيا بقوة فى المناقصات التى تطرحها الهيئة، واستحوذت على 69% من إجمالى تعاقدات يصل إلى 750 ألف طن تم طرحها ليتم التوريد الشهرين المقبلين، مشيرًا إلى أن سوق القمح تعانى بالفعل أزمة، وأن هناك زيادة متلاحقة فى الأسعار.
