مجدى مهنا لم يغب عنا أو ما بكل عطائه همنا عموده اليومى فى المصرى هلاّ عليه الكل قد أثنى تراه «فى الممنوع».. كم حربا على قلاع الظلم كم شنّا ألم يكن نبضا لنا دوما يحيا مآسينا.. وهل ضنا أنعم به فى الحق من قلم متوقد.. ما كلّ أو كناّ
كالسيف كان ولم يلن يوما كم صد ظلما.. كم قلى غبنا لم يخش بطشا لا ولا قمعا وفى الوغى لا لم يهب سجنا كلماته عفت وما سفت وما عراه الجهد أو أضنى وحروفه الغراء كم كانت تزيح عنا الهم والحزنا كأنها نبض حنايانا أو كالشدا كم أثمل الكونا كم نقده.. كم كان ذا ألق كما ائتلاق البدر أو أسنى أما تفانى دائماً أبدا وفى الجهاد حياته أفنى فى القلب سوف تظل يا مجدى هيهات أن ننساك ما عشنا كم ذا هويناك لنا ردئا وسوف نهواك كما كنا فارحمه يا.. يا ربنا واجعل فردوسك الأعلى له السكنى كما.. ومن أمثاله أكثر طول المدى يا رب وارزقنا عبدالمنعم الهمشرى مدير عام التربية والتعليم بشرق الإسكندرية سابقاً