اختير المدرب الإيطالى ألبرتو زاكيرونى لتدريب المنتخب اليابانى لكرة القدم، عقب مفاوضات مطولة للإعلان عن صاحب هذا المنصب. وتم تقديم المدير الفنى، أمس، فى مؤتمر صحفى بالعاصمة طوكيو، ليخلف المدرب الوطنى تاكيشى أوكادا، الذى تخلى عن مسؤولية الفريق عقب انتهاء مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وكان من ضمن الأسماء المرشحة لقيادة «الروبوت اليابانى» كل من الإسبانيين فيكتور فرناندز وإرنستو فالفيردى والمكسيكى خابيير أجيرى والتشيلى مانويل بيليجرينى. وتشير وسائل الإعلام إلى أن الراتب السنوى الذى يعرضه الاتحاد اليابانى لكرة القدم، كان مليوناً و860 ألف يورو بحد أقصى فى العام الواحد وهو ما لم يقنع أى من المرشحين السابقين. وأشارت جريدة (لاريبيوبليكا) الإيطالية إلى أن زاكيرونى توصل لاتفاقية سيتقاضى بموجبها مليونين و360 ألف يورو لعامين مع إمكانية التجديد لعامين آخرين. ولن يتمكن المدرب الإيطالى من قيادة المنتخب فى مباراتيه الوديتين المقبلتين يومى 4 و7 من الشهر المقبل أمام باراجواى وجواتيمالا بسبب إجراءات التأشيرة. يذكر أن زاكيرونى سبق له تدريب 13 نادياً، أبرزها إنتر ميلان ويوفنتوس وميلان الذى حاز معه على الدورى فى موسم 1998-99.