«الأسعد»: هناك مساع جدية لإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين العشرة في سوريا

كشف قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد عن وجود مساع جدية لإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين العشرة في سوريا بعد الافراج عن لبناني آخر قبل يومين، وقال إن المجموعة الخاطفة تتبع في النهاية كما كل الكتائب المنتشرة على الأراضي السورية قيادة الجيش الحر.
ونفى «الأسعد» في حديث لوكالة «النشرة» اللبنانية، دخول سلاح مضاد للطيران إلى سوريا، موضحا أن إسقاط المروحية العسكرية في دمشق، الاثنين، تم من خلال إطلاق النار عليها من رشاش بعيار 14 مليمترا وليس بأسلحة مضادة للطيران.
وأكد العقيد «الأسعد» أن «الجيش الحر متواجد بقوة في مدينتي دمشق وحلب بخلاف ما يشيعه النظام السوري»، لافتا إلى أن افراد هذا الجيش يتقدمون في حلب ولا يتراجعون.
في غضون ذلك عرض الجيش السوري الحر، الثلاثاء، مجموعة من أفراد الجيش السوري النظامي، قال إنه أسرهم بعد معركة بريف إدلب قبل ما يقرب من أسبوعين.
وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر، إن عدد هؤلاء الأسرى يزيد عن الأربعين وسيتم إطلاق سراحهم كبادرة حسن نية بعد التنسيق مع ذويهم.
في سياق متصل أفرج، مساء الاثنين، في شرق لبنان عن مواطن كويتي خطف، السبت، على أيدي مسلحين، حسبما أعلنت مصادر رسمية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن «رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أبلغ مساء الاثنين من وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل خبر إطلاق المخطوف الكويتي عصام ناصر الحوطي».
وأضافت أن «ميقاتي شكر الأجهزة الأمنية وكل من ساهم في الأفراج عن الكويتي المخطوف، ولا سيما أبناء المنطقة».
وكان رجال مسلحون أقدموا على خطف المواطن الكويتي قرب منزله في بلدة حوش الغنم في البقاع (شرق)، كما أفاد في حينه وكالة الأنباء الفرنسية مسؤول أمني مستبعدا وجود دوافع سياسية وراء هذه القضية.