بدأت نيابة جنوبالجيزة، أمس، التحقيق فى البلاغات المتبادلة بين أسرتى الأمير ترك بن عبدالعزيز وعلال الفاسى، شقيق هند الفاسى، زوجة الأمير ترك، التى توفيت أمس الأول. استدعى المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة «علال الفاسى» لسماع أقواله بعد أن اتهم الأمير ترك وأبناءه بقتل الأميرة هند، وطلب فى بلاغ رسمى تشريح جثمان شقيقته لبيان سبب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وملف التحقيقات التى تجريها نيابة 6 أكتوبر فى الواقعة، وكذلك أوراق التحقيق فى البلاغ الذى قدمه «عبدالرحمن» ابن الأمير ترك، واتهم خاله علال الفاسى بالسب والقذف والاعتداء عليه بالضرب والتسبب فى إصابته بشرخ فى أحد أصابعه. وطلبت النيابة، برئاسة أحمد رتيب، إرفاق المحضر الذى حرره طبيب الأمير ترك ضد «علال»، واتهمه فيه بالسب والقذف، واستشهد الطبيب ببعض الأطباء العاملين فى المستشفى وشرح فى بلاغه أن «علال» اعتدى عليه عندما منعه «عبدالرحمن» ابن الأمير ترك من الدخول إلى الغرفة التى بها جثمان الأميرة «هند»، لإلقاء نظرة الوداع عليها. وكان اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر تلقى بلاغاً من علال الفاسى اتهم فيه زوج شقيقته وأبناءها الثلاثة بقتلها والتسبب فى وفاتها، وطلب فى بلاغه إجراء تحقيقات موسعة لكشف غموض الوفاة. كان المقدم هانى درويش، رئيس مباحث أكتوبر، تلقى بلاغين من عبدالرحمن ترك وطبيب الأمير ترك، اتهما فيه علال الفاسى بالاعتداء عليهما بالسب والشتم والضرب. ورجحت مصادر أمنية وقضائية ل«المصرى اليوم» أن تكون البلاغات بين الطرفين كيدية، خاصة البلاغ الذى تقدم به علال الفاسى واتهم فيه أسرة الأمير ترك بقتل شقيقته. كانت مشاجرة وقعت بين الأمير عبدالرحمن ترك، نجل الراحلة، وخاله علال الفاسى داخل مستشفى الوادى، وأفادت التحقيقات بأن «علال» حاول دخول الغرفة التى ترقد بها شقيقته لإلقاء نظرة الوداع عليها، إلا أن نجلها منعه من الدخول، فوقعت مشاجرة بينهما انتهت بتحطيم زجاج ونافذة بالمستشفى، وأصيب عبدالرحمن بشرخ فى يده وحرر محضراً أحيل للنيابة للتحقيق.