خبير اقتصاد يؤكد: ولائم رمضان.. «هَم ممكن يتلم»

ينصح أساتذة الاقتصاد والتدبير المنزلى ربه المنزل ببعض الاستعدادات والنصائح المهمة التى توفر لها الوقت والجهد خلال شهر الصيام بما يمكنها من تبادل الولائم والعزائم مع أهلها وجيرانها وأصدقائها، وتنصح جيلان القبانى أستاذ الإدارة بكلية الاقتصاد المنزلى كل سيدة بعدة نصائح من أجل تنظيم عزائم بدون إرباك أو تشتت أذهانهن:
1- حددى عدد العزائم التى ستقومين بها قبل حلول الشهر الكريم.
2- حددى كم عدد الأفراد بكل عزومة لترشيد الاستهلاك والشراء وتعد تلك الخطوة أهم خطوة لأن عمل الكميات دون حساب سوف يترتب عليه هدر كميات من الأطعمة أنت أولى بها لضبط ميزانية منزلك.
3- اصنعى قوائم مسبقة لعزائم رمضان وذلك بكتابة قائمة بالأصناف المراد عملها لكل عزومة على حده، وتقول جيلان: مهما اختلفت أصناف القوائم يجب مراعاة احتوائها على جميع العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات وأملاح معدنية لتصبح وجبة غذائية صحية متكاملة.
4- حددى الكميات المراد شرائها بناء على الحصر السابق لعدد العزائم وعدد الأفراد بكل منها وقومى بشرائها وتجهيزها وحفظها لتكون معدة للطهى حتى لا يستهلك إعدادها وقت كبيراً بنهار رمضان.
أحيانا نجد عجزاً فى استيعاب غرفه الطعام «السفرة» لعدد الضيوف حيث يكون عدد المدعوين فى رمضان كبيراً نسبيا.
ولهذا تنصح جيلان القبانى بطريقتين للتقديم لا يشترط فيهما الجلوس حول سفرة الطعام بحيث يكون لكل فرد حرية الجلوس بأى مكان من المنزل ومعه وجبته الخاصة.
الطريقة الأولى:
أن يقدم لكل فرد طبق يحوى جميع الأصناف ويفضل أن تكون جميع الأصناف من النواشف مثل المحاشى والسمبوسك والبوفتيك واللحمة الباردة والبانيه والمكرونات.
ويراعى فى هذه الطريقة وضع الأطباق الرئيسية على السفرة وبجانب كل منها أدوات الغرف الخاصة بها بالإضافة إلى وضع أطباق التقديم على السفرة وبجانبها عدد مناسب من الملاعق والشوك والسكاكين حسب عدد الضيوف لسهولة التقديم وتوزيع الأطباق.
الطريقة الثانية (نظام الأوبن بوفيه):
توضع جميع الأصناف فى أطباق رئيسية على السفرة ويتم رص جميع الأدوات من أطباق وغيرها ويقوم كل فرد بتناول وجبته بنفسه.