بعد المحمر والمشمر والكنافة والقطايف وشرب العصائر والإكثار من المكسرات تفاجأ السيدات في الأواخر من رمضان بزيادة وزنهن فها هي سيدة تشكو من زيادة خصرها، ومناطق أخري متفرقة من جسمها ليكون الحل في الهرولة تجاه عيادات التخسيس لعلها تصلح ما أفسده رمضان من عزائم وولائم. «يلا نلحق نفسنا ونعدل نظامنا الغذائي في الأسبوع الأخير» وهذا ما تكشفه د. مني راداميس. تقول الدكتورة مني راداميس إخصائية التخسيس والتغذية العلاجية إن السيدات من مختلف الفئات العمرية يمثلن أكثر من 70% من المقبلات علي عيادات السمنة خاصة في الأيام الأخيرة من رمضان لاهتمامهن بالمحافظة علي رشاقتهن خصوصًا مع تغير العادات الغذائية طوال الشهر.. ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد الإقبال علي تناول المشروبات بعد الإفطار، ولكن يجب علينا شرب العصائر الطبيعية مثل الجوافة والعرقسوس والإقلال من عصير قمر الدين المحلي بالسكر لأنه يؤدي إلي زيادة الوزن. وتضيف: إن الأنظمة العلاجية التي تعطيها للمرضي لا تعتمد علي الحرمان من تناول الأطعمة المحببة لدي الكثيرين، وفي حالة اتباع النظام الغذائي المتكامل يمكننا إنقاص 1 كيلو جرام في الأسبوع مع الحرص علي استبدال الحلويات بالفواكه الطازجة. وهناك بعض النصائح التي تقدمها لنا مثل المشي قبل الإفطار أو بعده لتنشيط أجهزة الجسم المختلفة كما أن ممارسة الرياضة عموما قبل الإفطار تكبح جماح الشهية، فضلا عن أنها تعالج مشكلات الهضم وتحسن الدورة الدموية.. وعن كيفية تنظيم مائدة الإفطار تقول د. مني إن علي الصائم تناول وجبتين أساسيتين، هما وجبتا الإفطار والسحور، لكنها تنصح بأن نحول هذا النظام إلي «الوجبة الثلاثية».. وجبة الإفطار نتناول فيها حبات التمر مع كوب عصير طازج ، طبق من الشوربة بالخضار والشعرية، ويجب علينا الابتعاد عن العصائر المعلبة والمياه الغازية وبعد ساعة أو ساعتين نتناول وجبة العشاء. وفي وجبة السحور نأكل قطعة صغيرة من الكنافة أو القطايف أو أي نوع من الحلويات مثل طبق خشاف أو طبق أرز باللبن، ويفضل الحلويات التي نصنعها في المنزل.. ومن المهم أن تحتوي وجبة الإفطار «الثلاثية» علي جميع العناصر الغذائية بكميات متوازنة.