حصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما على فرصة نادرة لقيادة أول سيارة هجين - تعمل بالكهرباء والبنزين - تنتجها بلاده، بعد أن جلس خلف مقود سيارة «جنرال موتورز» الجديدة التى طال انتظارها «شيفروليه فولت» خلال زيارة إلى مدينة ديترويت بولاية ميتشجان أمس الأول. وجاءت قيادة السيارة وهو حدث نادر جدا أثناء وجود الرؤساء الأمريكيين فى مناصبهم، حيث يقوم سائقون بنقلهم إلى كل مكان يذهبون إليه بعد مباحثات بين جهاز «الخدمة السرية» المسؤول عن حراسة الرئيس، والمتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس، واستطاع أوباما قيادة السيارة لمسافة تقل عن 15 متراً داخل حدود مصنع «جنرال موتورز». وقال أوباما للعمال فى المصنع: «إنهم لا يسمحون لى بالقيادة كثيرا هذه الأيام»، وأضاف مازحا: «لقد سمحوا لى بالقيادة لمسافة 12 بوصة». ومواصلة للتحرر من جميع القيود الرسمية التى تفرضها عليه مهامه الرئاسية، قرر أوباما وزوجته ميشيل وابنتهما ساشا المشاركة فى إحدى المغامرات الجاسوسية فى مساء اليوم نفسه، وجاءت هذه المغامرة الشيقة من خلال زيارة مسائية قامت بها الأسرة إلى المتحف الدولى للجاسوسية القريب من البيت الأبيض فى العاصمة واشنطن، والذى يعقد أيام الجمعة جلسة خاصة تتضمن ما يعرف باسم «عملية تجسس»، وهى تجربة تفاعلية يتمكن خلالها الزوار من لعب دور عميل سرى فى إحدى البعثات الدولية. وارتدى أوباما ملابس غير رسمية عبارة عن قميص بكم قصير وبنطلون «جينز» و«شبشب»، بينما ارتدت ميشيل فستانا مزينا بالأزهار، وقرطاً من اللؤلؤ، وكان شعرها مرفوعاً.