«أبو حامد»: «ثورة 24 أغسطس» لرفض «أخونة» وزارة الدفاع.. وسنلاحق مرسي قضائيًا

واصل محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، دعوته لتظاهرات 24 أغسطس الجاري، قائلا: «باق من الزمن 11 يوماً، ثورة 24 أغسطس لإسقاط الإخوان مستمرة، وهي معركة شعب، ولن يخوضها غير الشعب».
وكتب «أبو حامد» في حسابه على «تويتر»، صباح الاثنين، «الجماعة تبدأ أخونة الأجهزة الأمنية، ثورة 24 أغسطس لرفض أخونة وزارة الدفاع، قرارات الرئيس المنتخب غير دستورية، وتفقد الرئيس شرعيته»
وأضاف: «الرئيس المنتخب أصدر إعلاناً دستورياً أعطي به لنفسه صلاحيات إضافية، بعيداً عن رقابة الشعب، بمعنى صاحب السلطة حدد لنفسه نطاق السلطة بعيداً عن الشعب»، مشيراً إلى أن «قرار الرئيس المنتخب بإلغاء الإعلان الدستوري ليس قراراً سيادياً، ويجوز ملاحقته قضائياً، وسنقوم برفع دعاوى قضائية أمام المحكمة الدستورية».
واعتبر «أبو حامد» ثورته ضد جماعة الإخوان المسلمين «ثورة سلمية لا عنف فيها»، حسب وصفه، متابعاً بقوله: «نحمّل ميليشيات جماعة الإخوان المحظورة مسؤولية أي أحداث عنف أو تخريب، وإلصاقها بثورتنا السلمية».
وتابع: «نطالب الرئيس المنتخب بحماية تظاهراتنا السلمية، ونحمّله المسؤولية الكاملة عن أي اعتداءات ترتكب بحق ثورة 24 أغسطس، لإسقاط جماعة الإخوان، ومن عند أهرامات الجيزة مصر لن تكون إخوانية و الثورة ثورة شعبية ولن تكون عسكرية»، لافتاً إلى مشاركة أهالي نزلة السمان فيما سماه «ثورة 24 أغسطس ضد جماعة الإخوان».
ورفض «أبو حامد» في ختام تدويناته القصيرة اتهامات الشيخ خالد عبد الله، مضيفاً: «لا تستحق الرد عليها وأطالب النائب العام بالتحقيق الفوري فيها».
يأتي ذلك بعدما أصدر الرئيس محمد مرسي، الأحد، قرارًا بتعيين المستشار محمود مكي نائبًا للرئيس، كما أحال المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للتقاعد.
كما أصدر الرئيس قرارًا بتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع قائدًا عامًا للقوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء أركان حرب.
وعيّن مرسي الفريق صدقي صبحي رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء.
ومنح الرئيس مرسي قلادة النيل للمشير طنطاوي، تقديرًا ل«دوره الكبير»، وعينه مستشارًا لرئيس الجمهورية، كما قرر منح عنان قلادة الجمهورية وتعيينه مستشارًا للرئيس.