طلب اتحاد الكرة من وزارة الداخلية تكثيف الحماية الأمنية حول مقره بالجبلاية، خلال اجتماع مجلس الإدارة، اليوم الأحد، تحسبا لشغب أى من جماهير الأهلى والزمالك قبل أو بعد إصدار القرار النهائى فى قضية اللاعب محمد ناجى «جدو» الذى اعترف فى التحقيقات بتوقيعه للزمالك قبل تمديد عقده مع الاتحاد السكندرى وقبل انضمامه للأهلى. وفى الوقت الذى أوصت فيه لجنة التحقيق بتغريم اللاعب مليونى جنيه قيمة الموسم الأول من عقده مع الزمالك، وتركت الأمر لمجلس الإدارة لاتخاذ العقوبة المناسبة، انقسم المجلس إلى جبهتين حول العقوبة، فبينما يتبنى المهندس هانى أبوريدة، نائب الرئيس، الاكتفاء بالغرامة فقط، يطالب أيمن يونس، عضو المجلس، بتغريمه وإيقافه عن المشاركة مع الأهلى لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. وكان مجدى عبدالغنى، عضو المجلس، طالب بتطبيق اللوائح دون النظر لانتماءات أعضاء المجلس للأندية، فيما اعتذرت الدكتورة ماجى الحلوانى واللواء صفى الدين، عضوا المجلس، عن عدم حضور اجتماع اليوم لأسباب غير معلومة. يأتى هذا فى الوقت الذى طار فيه سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، أمس، إلى شرم الشيخ فى إجازة لمدة 4 أيام، تاركا رئاسة جلسة اليوم للمهندس هانى أبوريدة حتى لا يتعرض لأى ضغوط من قبل الأعضاء لحضور الجلسة حال تواجده بالقاهرة، فضلا عن أن زاهر لا يرغب فى مواجهة الأعضاء فى الوقت الراهن، الذين أعلنوا رفضهم تصريحاته الإعلامية التى هاجمهم فيها عقب عودته لمنصبه بحكم من القضاء الإدارى.