«البرادعى رئيساً» تبدأ جولة جديدة بالإسكندرية.. والحملة: الاستجابة تصل إلى 85٪

نظم عدد من أعضاء «الحملة الشعبية لدعم البرادعى رئيساً 2011»، جولة جديدة مساء أمس الأول بالإسكندرية، لدعوة المواطنين إلى التوقيع على بيان التغيير، بدأت من منطقة الجندى المجهول وانتهت فى محطة الرمل.
وقال محمد سمير، عضو الحملة، إن عدم التنسيق فى تحركات الأعضاء جعل أكثر من عضو يعرضون البيان على شخص واحد أكثر من مرة، مشيراً إلى أن تغيير طريقة التحرك أثمر عن استجابة 85٪ من الأشخاص الذين عرضوا عليهم البيان.
من ناحية أخرى، قال أعضاء فى الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية إنهم تعرضوا، أمس الأول، للضرب من قبل أفراد أمن أحد المولات التجارية الكبرى بالمنصورة أثناء جمع التوقيعات على مطالب التغيير السبعة، بينما نفى أفراد أمن المول حدوث ذلك.
وأوضح أحمد البرماوى، أحد أعضاء الجمعية، أنهم توجهوا ضمن حملة طرق الأبواب، وهم يرتدون «تى شيرتات» تحمل صورة الدكتور محمد البرادعى ولوجو الحملة، مضيفاً: «فجأة، هاجمنا أفراد أمن المول، وألقوا القبض علينا وقيدونا من الخلف، ثم اصطحبونا إلى داخل المكاتب».
وتابع: «صادروا بطاقاتنا الشخصية وهواتفنا المحمولة، واتصلوا بالشرطة، وقال لنا أحدهم: (اتصلنا بأمن الدولة)، وبعدها بلحظات انهالوا علينا بالضرب، ثم طردونا خارج المول، وحذرونا من التحدث مع أحد من رواده».
وقال أحد أفراد أمن المول رفض ذكر اسمه: «فوجئنا بمجموعة من الشباب يضايقون رواد المعرض، خاصة البنات، ويطلبون من الرواد التوقيع على أوراق غريبة، وعندما اشتكت إحدى الفتيات من ذلك، توجهنا لسؤالهم، لكنهم تطاولوا علينا، وقالوا لنا: (إنتم عبيد النظام) فاحتجزناهم واتصلنا بالشرطة، وأخبرنا الضابط بأنهم تبع الدكتور البرادعى، فقال لنا سيبوهم يمشوا فسبناهم»، ونفى الاعتداء عليهم.
وفى سياق متصل، وصف يوسف الوردانى، مدير تحرير موقع الحزب الوطنى فى مقاله المنشور على الموقع، حملة جمع التوقيعات التى تقوم بها جمعية التغيير ب«الهزلية»، مشيراً إلى أن التوقيعات الإلكترونية يشوبها «التزوير» حسب قوله.