وفى السياق ذاته، قال محمد سمير، عضو الحملة، إن عدم التنسيق فى تحركات الأعضاء جعل أكثر من عضو يعرضون البيان على شخص واحد أكثر من مرة، مشيراً إلى أن تغيير طريقة التحرك أثمرعن استجابة 85٪ من الأشخاص الذين عرضوا عليهم البيان. من جهه أخرى، قال أعضاء فى الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية إنهم تعرضوا للضرب من قبل أفراد أمن أحد المولات التجارية الكبرى بالمنصورة، أثناء جمع التوقيعات على مطالب التغيير السبعة، بينما نفى أفراد أمن المول حدوث ذلك، حيث أوضح أحمد البرماوى، أحد أعضاء الجمعية، أنهم توجهوا ضمن حملة طرق الأبواب، وهم يرتدون "تى شيرتات" تحمل صورة د. محمد البرادعى ولوجو الحملة، مضيفاً أن: "فجأة، هاجمنا أفراد أمن المول، وألقوا القبض علينا وقيدونا من الخلف، ثم اصطحبونا إلى داخل المكاتب وصادروا بطاقاتنا الشخصية، واتصلوا بالشرطة، وقال لنا أحدهم: "اتصلنا بأمن الدولة"، وبعدها بلحظات انهالوا علينا بالضرب، ثم طردونا خارج المول، وحذرونا من التحدث مع أحد من رواده". وفى السياق نفسه، قال أحد أفراد أمن المول: "فوجئنا بمجموعة من الشباب يضايقون رواد المعرض، خاصة البنات، ويطلبون من الرواد التوقيع على أوراق غريبة، وعندما اشتكت إحدى الفتيات من ذلك، توجهنا لسؤالهم، لكنهم تطاولوا علينا، وقالوا لنا: (إنتم عبيد النظام) فاحتجزناهم واتصلنا بالشرطة، وأخبرنا الضابط بأنهم تبع د. البرادعى، فقال لنا سيبوهم يمشوا فسبناهم، ونفى الاعتداء عليهم".