أزمة «مطرانية مغاغة» تتصاعد: «اعتصام مفتوح» لمئات الأقباط.. وتهديد بمسيرة إلى الرئاسة

تصاعدت أزمة وقف إجراءات ترخيص بناء المقر الجديد لمطرانية مغاغة، ودخل مئات الأقباط، أمس، فى «اعتصام مفتوح»، بينما رفض الأنبا أغاثون، أسقف الأقباط الأرثوذكس بمركزى مغاغة والعدوة، حضور الاجتماع الذى دعا إليه محافظ المنيا لإنهاء الأزمة، مهدداً بتنظيم مسيرة سلمية لمقر رئاسة الجمهورية للمطالبة ببناء مقر المطرانية الجديد.
وأوضح «أغاثون» أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية، غداً، بمقر الكاتدرائية بالعباسية، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات من عدد المسؤولين الأمنيين والشعبيين لإنهاء الأزمة والبدء فى أعمال البناء، إلا أنه رفض.
ومن جانبه، جدد الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، اتهامه للأسقف بمخالفة شروط الاتفاق فى أعمال الإزالة مما استوجب وقف إجراءات الترخيص لحين استكمال الإزالة، موضحا أن المحافظة وافقت على بناء المقر الجديد على مساحة تزيد على 1800 متر، فى حين أن المساحة القديمة للمطرانية 600 متر فقط. وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة من الاتفاق الذى وقعه المحافظ والأسقف فى 13 مارس الماضى.
 وأشار الاتفاق، الذى تضمن 11 بندا، إلى أن المطرانية حددت مشروعاً خدمياً يقام على كامل المساحة القديمة محل الكنيسة، ولفت البندان الخامس والسادس من الاتفاق إلى أنه سيتم تدبير مكان للصلاة فى الموقع الجديد، إما من خلال سرادق أو أى كيان خشبى مؤقت يقام فى الموقع الجديد بعد إتمام إزالة المبانى فى الموقع القديم، والتزام المطرانية بعدم تغيير المشروع الخدمى المنصوص عليه وطرق الاستفادة منه بشكل لا يؤدى إطلاقا إلى إظهاره بصورة دينية شكلا أو موضوعاً.
وأكد الاتفاق التزام المحافظة بالبدء فوراً فى إنهاء إجراءات ترخيص الكنيسة الجديدة وملحقاتها لدى الجهات المعنية بعد إتمام هدم المطرانية لجميع المنشآت القديمة، بينما تلتزم المطرانية بعدم القيام بأى أعمال فى الأرض القديمة سواء فى الحاضر أو فى المستقبل إلا للأعمال المعتمدة بالنسبة للغرض الخاص بالمركز الطبى التخصصى دون أى أعمال أخرى، وتزال أى مبان تقام بالمخالفة لذلك الغرض والاتفاق بالطريق الإدراى فوراً.