قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس هاني محمود، إن حرب الأسعار بين شركات المحمول قد «تقودنا إلى كارثة تهدد السوق كلها». وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي عُقِد الخميس بمقر الوزارة بالقرية الذكية، أن أسعار المحمول في مصر أقل من باقي دول العالم، مشددًا على ضرورة أن تعيد شركات الاتصالات إعادة النظر في سياسة التسويق والاهتمام بالجودة، وأن تتوقف عما يسمى بحرب الأسعار. وفيما يتعلق بخطط عمل الوزارة في الفترة المقبلة، قال الوزير إن أولوية الوزارة تركز على إيجاد فرص عمل حقيقية للشباب من خلال التركيز على خدمات التعهيد ومراكز الاتصالات بجانب تأهيلهم إلى سوق العمل عن طريق البرامج التدريبية الاحترافية والتركيز على الابتكار والتطوير، ووضع حلول غير تقليدية لمواجهة المسائل الشائكة، مشيرًا إلى عمله على جذب الكثير من الاستثمارات في الفترة المقبلة. وأضاف أن مهمة عمل الوزارة هي تسهيل حياة المواطن ودعم المزيد من الخدمات الحكومية التي تهم الناس فى الفترة المقبلة من خلال تطبيقات المحمول والأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تيسر حياة الناس. وتابع: «كما ستركز الوزارة خلال الفترة المقبلة على نهضة البنية الأساسية والتحتية لجعل مصر أهم دولة في العالم، في صناعة مراكز الاتصالات، بجانب تنمية صناعة البرمجيات والعمل على إثراء المحتوى العربي ورفع كفاءة خدمات الإنترنت». وفيما يتعلق بالشركة المصرية للاتصالات، قال إن «المصرية» والبريد المصري من أهم الشركات في قطاع الاتصالات، مشيرًا إلى أن «المصرية للاتصالات هي قلب القطاع في مصر، وأن شركات المحمول تعتمد على البنية التحتية»، مناشدًا جميع العاملين في المصرية للاتصالات للعمل على مزيد من النجاح للشركة. وحول التغيير الإداري في «المصرية للاتصالات»، قال الوزير إن تغيير إدارة الشركة جاء بقرار من حكومة الدكتور الجنزوري، بالتنسيق مع الدكتور محمد سالم، ويتمثل في التجديد للمهندس عقيل بشير في رئاسة مجلس الإدارة للشركة بجانب تكليف المهندس محمد النووي، القيام بأعمال الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات.
