وزير الري يجتمع برؤساء القطاعات والإدارات لمناقشة سياسات الوزارة

صرح الدكتور محمد بهاء الدين سعد، وزير الموارد المائية والري، في تصريح صحفي، الأربعاء، بأن أولويات الوزارة في المرحلة القادمة هي التنسيق بين أجهزة الوزارة في مجابهة ظاهرة التلوث بجميع أشكاله، وحسن إدارة الموارد المائية المتاحة والاهتمام بتطبيق مبدأ الإدارة المتكاملة، وتفعيل التفتيش الفني لضمان جودة الأعمال
والتقى وزير الري المهندس فتحي جويلي، رئيس مصلحة الري، برؤساء القطاعات والإدارات المركزية بمصلحة الري، لمناقشة سياسات خطة الوزارة في المرحلة المقبلة في إطار تنفيذ تعليمات الحكومة الجديدة والوقوف على المشاكل والتحديات التي تواجه الوزارة وكذلك وضع آليات ومقترحات حلول لإدارة الفترة المقبلة.
وأكد الوزير أهمية إدارة الموارد المائية المتاحة، وتعظيم الاستفادة من الموارد التقليدية وغير التقليدية لتدبير الاحتياجات المائية للأغراض المختلفة، خاصةً في ظل الوضع المائي الحالي، وما يقابله من زيادة مضطردة في أعداد السكان، وفي الاحتياجات الأخرى (زراعة- صناعة- سياحة-...)، مشيراً إلى أهمية المرور الدوري المكثف والمستمر من قِبل السادة المختصين على المجاري المائية لمتابعة أعمال الصيانة والتطهيرات ونزع الحشائش لمتابعة وصول المياه إلى نهايات الترع حسماً للشكاوى، وتخفيض المعاناة على المنتفعين الاهتمام بأعمال الصيانة المستمرة للجسور والكباري وكل المنشآت الصناعية من خلال الاعتمادات المالية المخصصة لذلك الاهتمام بتطبيق مبدأ الإدارة المتكاملة.
ودعا وزير الري إلى التنسيق المستمر مع أجهزة الدولة المعنية للتصدي بحسم للتعديات على المجاري المائية، ومنافع الري، وحتمية إعمال القانون في ظل الوضع الأمني الحالي، والتأكيد على عدالة توزيع المياه، وحسم مشاكل النهايات، وعمل تقييم لفترة أقصى الاحتياجات مع ضرورة التنسيق بين أجهزة الوزارة، والجهات المعنية في مجابهة ظاهرة التلوث بجميع أشكاله.
وصرح «بهاء الدين» بأنه سيتم العمل على تعظيم الاستفادة من العمالة المؤقتة في أعمال التطهيرات والصيانة من خلال برامج التدريب الجديدة التي تقوم بها الوزارة حالياً لرفع كفاءتهم وتأهيلهم للعمل مع إعادة النظر في توزيع المهندسين لسد العجز بجهات الوزارة المختلفة, والاهتمام بتطوير الري الحقلي للترع والمساقي وكذا المراوي من خلال البروتوكولات المشتركة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
مؤكداً تفعيل دور التفتيش الفني لضمان جودة الأعمال, وعدم التصريح بمآخذ مياه للشرب على ترع التوزيع, والإعداد لاجتماع مشترك مع وزارة الزراعة لمزيد من التنسيق والعمل بروح الفريق في كل الأعمال المعلقة مع الإعداد لاجتماع مشترك مع وزارة المرافق ومياه الشرب والصرف الصحي لمزيد من التنسيق في كل الأعمال المطلوبة.
وحول الموقف المائي اليومي أكد مصدر بالوزارة وصول المنسوب أمام السد، الأربعاء، إلى 169.60 متر بفارق 12 سم عن الثلاثاء مؤكدا أن الإيراد الواصل للبحيرة يقدر ب751 مليون م3.