وقفة احتجاجية أمام «الاتحادية» للمطالبة بالتحقيق في أحداث «دهشور»

نظم العشرات من أقباط قرية دهشور التابعة لمحافظة الجيزة، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام قصر الرئاسة «الاتحادية»، وتضامن معهم حركة «يا حبيبتي يا مصرنا» المعتصمة أمام القصر، للمطالبة بمحاسبة المعتدين على الأقباط، ومساكنهم ومحالهم، ورفض بيان وزير الداخلية الجديد الذي طالب الأقباط والمسلمين التصالح من خلال جلسات عرفية، والمطالبة بعودة الأقباط إلى منازلهم.
ورد المتظاهرون هتافات: «الشعب يريد إسقاط الإخوان» و«هيا هيا المسرحية، والأقباط هما الضحية».
وقال بيشوي صموئيل، أحد المتظاهرين: «إن الرئيس مرسي ليس هو من يحكم مصر، والأقباط في مصر مظلومين، ونريد دولة مدنية تحافظ على حقوقنا»، مؤكدًا رفضه تصريحات وزير الداخلية، وهدد بالتصعيد، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات تجاه المعتدين».
وشهدت قرية دهشور اشتباكات بين مكوجي مسيحي، وكهربائي مسلم، بعد احتراق قميص الأخير، تبادلا فيها الطرفان زجاجات المولوتوف، أصابت شابا يُدعي «معاذ» ولقى حتفه الأربعاء، ووقعت بعدها اشتباكات بين مسلمي ومسيحي القرية، وحاولا الشباب المسلم الغاضب اقتحام الكنسية، مما اضطر قوات الأمن لاستخدام القنابل المسيلة للدموع.
وتجري أجهزة الدولة، وقيادات الأزهر الشريف والكنسية محاولات لاحتواء الفتنة الطائفية التي وقعت بين الطرفين.