حكاية العبقرى «مودى» مع جائزة نوبل

محمود وائل، أو «مودى» كما يطلق عليه والداه، الذى لم يتجاوز عامه الحادى عشر أصبح أشهر طفل فى مصر، بعد أن حطم الرقم القياسى الرابع فى تاريخه «القصير»، ليصبح أصغر مهندس كمبيوتر فى العالم بعد حصوله على «كورس» احترافى بالجامعة الأمريكية، بالإضافة لحصوله على شهادة «mcts» من شركة مايكروسوفت العالمية فى عامه التاسع، وشهادة أخرى من شركة «cisco» العالمية، بالإضافة لقدراته فى إجراء عمليات حسابية معقدة، وتحدثه ثلاث لغات أجنبية.
«منذ اكتشاف موهبة (محمود) تلقينا عروضاً من دول أجنبية مثل كندا وأستراليا للهجرة بشرط عدم العودة لمصر لكننا رفضنا».. هذا ما أكدته والدة محمود لبنى عبدالمؤمن، مُدرسة أحياء، وأضافت: «أعتقد أن محمود سيكون له شأن فى مصر لو قدرت نبوغه واستثمرته لإفادتها، لكن للأسف منذ أن أجرى محمود اختبارات الذكاء واكتشفنا موهبته منذ 4 سنوات لم تعرنا أى هيئة حكومية الاهتمام إلا مؤخراً إذ طلبتنا جامعة القاهرة ليدرس (محمود) أحد الكورسات فيها بكلية الحاسبات».
وعن رؤيته لمستقبله بعد كل هذه الشهادات، يتحدث «مودى» بحماس فيقول: «هدفى الوحيد هو جائزة نوبل لما اسافر أمريكا، الدكتور «زويل» وعدنى بإنه هيخلينى أكمل دراستى فى أمريكا، لما اخلص كذا شهادة من الجامعة الأمريكية بمصر»، وحول بقائه فى مصر من عدمه، قال: «أنا هفضل فى مصر لحد وقت محدد وبعدها هسافر لأمريكا، مش عشان دى أمريكا وبلد جميلة..لا، لكن عشان أكبر دولة متقدمة فى العلم ولو فى بلد تانية أحسن منها فى العلم كنت هسافر ليها» وأضاف: بس لازم ارجع مصر بعد ما احصل على «نوبل» عشان أخترع حاجات تفيد مصر.
محمود وائل محمود 11 سنة
الصف السادس الابتدائى
أصغر مبرمج ومصمم شبكات فى العالم