محمود وائل.. الطفل العبقري الذي كانت »الأخبار« أول من قدمته للقراء.. في سن خمس سنوات.. ومن خلال باب »أخبار العلم« وصلنا بموهبته إلي وزراء التربية والتعليم والاتصالات والتعليم العالي ونظمنا له لقاءات بوزيري التعليم والتعليم العالي وبمساعد وزير الاتصالات. وانتقلت قصته عبر جريدة »الأخبار« إلي العديد من وسائل الإعلام المصرية والعالمية وتبنته الجامعة الأمريكية من خلال منحة متميزة لتعليمه اللغة الانجليزية حتي أجادها كأهلها خلال وقت قياسي ثم تبنته شركة مايكروسوفت ليحصل علي أعلي الشهادات ويصبح أصغر خبراء الكمبيوتر في العالم.. ويستعد الآن للحصول علي شهادة سيسكو للمحترفين.. ومن المتوقع كعادته انجازها خلال زمن قياسي ليصبح بعدها مؤهلا للعمل كأصغر مدرب كمبيوتر وأصغر مهندس دعم وأصغر مهندس نظم وشبكات. ولم تبخل الجامعة المصرية علي محمود بل قدم له د.حسام كامل أيضا منحة لبرنامج خاص بكلية الحاسبات والمعلومات يجتازه الآن بتفوق شديد. محمود قال لي ان معظم أمنياته تحققت حتي لقاؤه بالعالم الدكتور أحمد زويل تحقق أيضا في العام الماضي.. ولكنه قال ان هناك أمنية واحدة يحلم بها.. وهي انه يتم تكريمه في عيد العلم القادم الذي يرعاه الرئيس مبارك. وأضاف ببراءة: »نفسي أشارك في هذا الحفل مع علماء مصر الكبار ليكون أهم تكريم في حياتي«. والحقيقة ان د.هاني هلال وزير البحث العلمي كان أول من آمن بموهبة محمود واتصل بباب اخبار العلم. وطلب لقاءه وشجعه في حوار أبوي استغرق ساعتين.. فهل يستجيب د.هاني هلال مرة أخري ويحقق حلم محمود ليكون أصغر المكرمين في عيد العلم في إطار حرصه علي رعاية الموهوبين الصغار. أتمني ان يتحقق ذلك.. وفي انتظار استجابة الوزير . المحررة