تعرف علي نص قانون التوقيت الصيفى مع تطبيقه الجمعة المقبلة    رئيس هيئة الاستعلامات: إسرائيل لم تحقق شيئا في غزة وتحاول تقديم أي انتصار وهمي لشعبها    المتحدة للخدمات الإعلامية تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة من الشباب    تعرف علي أسعار العيش السياحي الجديدة 2024    لليوم الثالث.. تراجع سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 24 أبريل 2024    قبل إجازة البنوك .. سعر الدولار الأمريكي اليوم مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية الأربعاء 24 أبريل 2024    تراجع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024    تراجع جديد لأسعار الذهب العالمي    تعرف علي موعد تطبيق زيادة الأجور في القطاع الخاص 2024    عودة المياه تدريجيا بمنطقة كومبرة بكرداسة    رئيس هيئة الاستعلامات: الكرة الآن في ملعب واشنطن لإيقاف اجتياح رفح    واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأمريكية بعد هجومين جديدين    بعد تأهل العين.. موعد نهائي دوري أبطال آسيا 2024    أرسنال يحقق رقمًا مميزًا بعد خماسية تشيلسي في الدوري الإنجليزي    حلمي طولان: الأهلي والزمالك لديهما مواقف معلنة تجاه فلسطين    رئيس نادي النادي: الدولة مهتمة بتطوير المنشآت الرياضية    يوفنتوس يضرب موعدًا مع نهائي كأس إيطاليا رغم هزيمته أمام لاتسيو    الخطيب يفتح ملف صفقات الأهلي الصيفية    موعد مباريات اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024| إنفوجراف    أمير هشام: إمام عاشور لم يتلقى عروض للرحيل ولا عروض ل "كهربا" و"الشناوي"    الأشد حرارة خلال ربيع 2024.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024    تحذير شديد بشأن الطقس اليوم الأربعاء .. ذروة الموجة الخماسينية الساخنة (بيان مهم)    وفاة 3 اشخاص وإصابة 15 شخصا في حادث تصادم على الطريق الإقليمي بالشرقية    محافظ الغربية: ضبط طن رنجة غير صالحة للاستخدام الآدمي وتحرير 43 محضر صحي    قيادي بالشعب الجمهوري: ذكرى تحرير سيناء درس قوي في مفهوم الوطنية والانتماء    شم النسيم 2024.. الإفتاء توضح موعده الأصلي    حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 24-4-2024 مهنيا وعاطفيا.. الماضي يطاردك    أول تعليق من نيللي كريم بعد طرح بوستر فيلم «السرب» (تفاصيل)    السياحة توضح حقيقة إلغاء حفل طليق كيم كارداشيان في الأهرامات (فيديو)    بالصور.. حفل «شهرزاد بالعربى» يرفع لافتة كامل العدد في الأوبرا    مشرفة الديكور المسرحي ل«دراما 1882»: فريق العمل كان مليء بالطاقات المبهرة    شربنا قهوة مع بعض.. أحمد عبدالعزيز يستقبل صاحب واقعة عزاء شيرين سيف النصر في منزله    مع ارتفاع درجات الحرارة.. دعاء الحر للاستعاذة من جهنم (ردده الآن)    الاعتماد والرقابة الصحية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنوفية لمنح شهادة جهار- ايجيكاب    فحص 953 مواطنا بقافلة بقرية زاوية مبارك بكوم حمادة في البحيرة    طريقة عمل الجبنة الكريمي من اللبن «القاطع»    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    تعرف على طرق وكيفية التسجيل في كنترول الثانوية العامة 2024 بالكويت    ما أهمية بيت حانون وما دلالة استمرار عمليات جيش الاحتلال فيها؟.. فيديو    اتصالات النواب: تشكيل لجان مع المحليات لتحسين كفاءة الخدمات    أمين الفتوى: "اللى يزوغ من الشغل" لا بركة فى ماله    عادات خاطئة في الموجة الحارة.. احذرها لتجنب مخاطرها    الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضيه    «قضايا الدولة» تشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالعاصمة الإدارية    مقتل وإصابة 8 مواطنين في غارة إسرائيلية على منزل ببلدة حانين جنوب لبنان    أبو عبيدة: الرد الإيراني على إسرائيل وضع قواعد جديدة ورسخ معادلات مهمة    «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا بمنطقة المهندسين في الجيزة    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    11 معلومة مهمة من التعليم للطلاب بشأن اختبار "TOFAS".. اعرف التفاصيل    عضو ب«التحالف الوطني»: 167 قاطرة محملة بأكثر 2985 طن مساعدات لدعم الفلسطينيين    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    محافظ قنا يستقبل 14 مواطنا من ذوي الهمم لتسليمهم أطراف صناعية    عربية النواب: اكتشاف مقابر جماعية بغزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولى    رسميا .. 4 أيام إجازة للموظفين| تعرف عليها    افتتاح الملتقى العلمي الثاني حول العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في التنمية    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    اتحاد عمال مصر ونظيره التركي يوقعان اتفاقية لدعم العمل النقابي المشترك    دعاء في جوف الليل: اللهم اجمع على الهدى أمرنا وألّف بين قلوبنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. عصام الكردي أمين صندوق تطوير التعليم في حوار »للأخبار«:
المجمعات و الگليات التگنولوجية مسار جديد للتعليم
نشر في الأخبار يوم 10 - 01 - 2011

جاء تطوير التعليم كواحد من تكليفات الرئيس مبارك للحكومة وهي المرة الثانية التي يؤكد فيها الرئيس علي أهمية تطوير التعليم ففي خطابه في الجلسة المشتركة امام مجلسي الشعب والشوري، أكد اننا قد انتقلنا من مرحلة إتاحة التعليم إلي مرحلة الجودة في إطار خطة تطوير التعليم والتي تشمل الإتاحة والجودة ، كما تم تنفيذ البرنامج الانتخابي في مجال التعليم بإقامة 3500 مدرسة حيث يصل عدد المدارس علي مستوي محافظات الجمهورية حاليا إلي أربعين الف مدرسة و17 مليون طالب ومليون معلم. وطالب الرئيس الحكومة بأن تعمل علي توفير جميع الموارد المادية لزيادة الإنفاق علي التعليم.
ايضا طالب الدكتور نظيف بالاهتمام بالتعليم الفني نظرا لحاجة سوق العمل الشديدة له وضرورة تغيير النظرة السلبية تجاه خريجي المدارس الفنية مع التأكيد علي التزام الحكومة بتوفير فرص التعليم العالي للمتفوقين من خريجي المدارس الثانوية الفنية لمواجهة التحولات التكنولوجية التي يشهدها العالم .. وأعرب عن أمله في تشجيع الشباب علي الدخول في المدارس الفنية والتوسع فيها فسوق العمل يحتاج مابين 60 - 70٪ من خريجي التعليم الفني
وقد تم لأول مرة إدراج مخصصات مالية في الموازنة لصيانة المدارس في إطار مبادرة السيدة الفاضلة حرم رئيس الجمهورية "مشروع المائة مدرسة" والذي تبني تطوير المدارس القديمة علي مستوي الجمهورية بمشاركة المجتمع المدني و تم تطوير ألف مدرسة حتي الآن.
ولأن الدولة جادة في تطوير منظومة التعليم فقد بدأ صندوق تطوير التعليم تنفيذ مجموعة من المشروعات اهمها المجمعات التكنولوجية ومدارس النيل وتطوير المدارس الحكومية، واسلوب الصندوق هو وضع نماذج للتطوير في المجالات المختلفة التي يشملها البرنامج القومي لتطوير التعليم لتمثل نماذج تجريبية رائدة يمكن الاحتذاء بها وتعميمها بعد نجاحها كما يؤكد الدكتور عصام الكردي أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء في حواره مع "الأخبار"
ماهي اختصاصات صندوق تطوير التعليم ؟
- نعمل في التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني والتعليم الجامعي وبالنسبة للتعليم الفني فمن أهم المشروعات التي يسعي الصندوق لدعمها خلال هذه الفترة مشروع المجمعات التكنولوجية وهو عبارة عن مجموعة تقدم تعليما تقنيا وتكنولوجيا للطلاب بدءاً من مرحلة الإعدادية وهي عبارة عن مدرسة ثانوي تقني، يحصل خلالها الطالب علي شهادة تقييم تكنولوجي في تخصصات مختلفة وفقا لاحتياجات الصناعة مثل الميكانيكا والإلكتروميكانيك والميكروترونيكس، وتكنولوجيا الغذاء وصناعة النسيج والصناعات الدوائية والصناعات الخشبية وكل ما يلزم الصناعة ،والهدف من هذه المجمعات هو استقطاب الطلاب المتميزين علميا في مسار التعليم التقني الذي يعتبر مستقبل التعليم ومستقبل الصناعة أيضا، ونؤهلهم للعمل بدول الاتحاد الأوروبي، حيث أوضحت الدراسات أن نسبة العجز في القوي البشرية بأوروبا سنة 2020 تتخطي ال20 مليون فرد في مختلف التخصصات وعلي مختلف المستويات
ماهي مده الدراسة وهل هي شهادة فنية ام تعليم عالي ؟ - نحن نأخذ الطالب من المرحلة الاعدادية الي المجمع التكنولوجي وبعد ثلاث سنوات يحصل علي شهادة التعليم التقني ويمكنه ان يخرج الي سوق العمل أو يستمر في التعليم لمدة سنتين اخريين فيحصل علي شهادة تعليم فني متقدم ويصبح لديه خيار ثان إما ان يخرج الي سوق العمل بالشهادة الجديدة او يستمر في التعليم لمده سنتين اخريين فيحصل علي بكالوريوس تكنولوجي ويمكنه استكمال دراسته حتي الدكتوراه.
هل هذا مسار جديد في التعليم يختلف عن التعليم الفني الذي نعرفه؟
-كما يوجد مسار للتعليم الاكاديمي اصبح هناك مسار للتعليم التكنولوجي ونفتح المسار افقيا ورأسيا فلو أراد تلميذ ان يحول مساره التعليمي من الاكاديمي العادي الي التعليم التكنولوجي فهو يحتاج فقط الي استكمال عدد من الساعات الدراسية للحصول علي الدرجة المناظرة أو التي تليها ونفس الشيء في الاتجاه المعاكس ويتم من خلال وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم بالتنسيق مع صندوق تطوير التعليم.
هل هناك فرق بينه وبين التعليم الفني ؟
- نحن نختلف عن التعليم الفني حيث إننا نقدم نوعين من التعليم أولا التعليم التقني ثانيا التدريب التقني، إلي جانب أن كل المناهج موضوعة بإشراف من هيئة الإيديكسيل وبمشاركة الخبراء في التعليم الفني بوزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، بينما يتم التدريب التقني بالتعامل مع الصناعات المحيطة من خلال شركات تقوم بتدريب الطلاب بحيث تصمم هذه الشهادات وفقا لاحتياجات الصناعة.
هل هناك مجمعات أخري في الطريق ؟
- في الخطة 10 مجمعات وقد بدأنا العمل في مجمع بني سويف ويتم إنشاؤه من خلال برنامج تبادل الديون مع ايطاليا والدكتورة فايزة أبوالنجا لها دور كبير وسيتم افتتاح المرحلة الأولي في سبتمبر 2011 والدراسة في هذه المجمعات بالنظام الاوربي وهو نظام النقاط المعتمدة ،والمجمع التالي في مدينه العاشر من رمضان ،وواحد في مدينة 6 أكتوبر وهو تبرع من حاكم الشارقة بالكامل وقد وفرنا الارض وسيقوم هو بالمباني والتجهيزات وتكاليف الشريك التعليمي ،وفي الخطة مجمع في سوهاج وآخر في دمياط، وواحد في السويس بالتعاون مع وزارة البترول ،وتم تخصيص الأرض ،وهناك واحد في مدينة برج العرب ،وواحد بالعامرية ،وواحد ببورسعيد وسيتم من خلال تطوير مدرسة تومبسكو وهي المدرسة الفنية الايطالية وهي من اعرق المدارس وعليها اقبال شديد وبها برنامجان الاول دراسة لمدة ثلاث سنوات والثاني لمدة خمس سنوات وسيضاف عليها عامان بحيث يحقق رؤية الصندوق ويتكامل مع المجمعات التكنولوجية وهناك قنوات مع كوريا وألمانيا وبريطانيا لنقل المدارس أو التجارب التقنية المختلفة لمصر وفقا لتفوق كل دولة في صناعة معينة وقد بدأنا نعين خريجين من كليات الهندسة بتقدير جيد جدا وامتياز مع مرتبة الشرف.
وماهي تكلفة المجمع التكنولوجي ؟
- اقل تكلفة ممكنة فنختار مواقع قديمة مثل مجمع الاميرية الذي كان مدرسة القاهرة الصناعية وكلية التعليم الصناعي التابعة لجامعة حلوان ، هذان المبنيان كانا مقامين علي مساحة 17 فدانا والمباني هي منشآت كانت موجودة بالفعل وقمنا بتطويرها كما نستفيد بالاجهزة والمعامل الموجودة في الاماكن المعاد تطويرها فنحن لانتحمل تكلفة أراض او مبان جديدة ولكن اعادة تأهيل لكي تتوافق المباني مع المعايير العالمية بأقل التكلفة خاصة لو علمنا ان المجمع حاصل علي الاعتماد من هيئة edexcel والمجمع كان به 1000 طالب وسعته حاليا للمرحلة الاولي اصبحت 3 آلاف والمرحلة الثانية 6 آلاف ونفس القصة في بورسعيد ومدينة العاشر من رمضان حيث كانت توجد مدرسة علي مساحة 13 فدانا وهي تبرع بالكامل من الشيخ سلطان العويس وظل يرعاها حتي توفي عام 2002 فمنا بتحويلها الي مجمع. ايضا في بورسعيد المدرسة الميكانيكية علي مساحة 50 الف متر وبها 1000 طالب سنقوم برفع كفاءتها لتصل الي 3 آلاف و نستغل نفس الاجهزة لمراكز خدمة المجتمع فليس لدينا كيان مستقل كمركز خدمة ولكن نستغل كل امكانات المجمع من أجهزة ومعدات ومعامل بعد مواعيد الدراسة مما يحقق دخلا يضمن استمرارية العمل بكفاءة.
هل هناك فرق بين الكليات التكنولوجية والمجمعات التكنولوجية؟
-لدينا حوالي 45 كلية تم تحويلها من معاهد إلي كليات تكنولوجية، بينما المجمع هو مجمع شامل يدرس الطالب كل التخصصات من خلال شريك أجنبي ولا نتبع لوزارة التعليم العالي وهناك 40 مدرسة فنية تابعة للتربية والتعليم ومدة الدراسة بها مابين 3 و5 سنوات وقد بدأنا عقد اجتماعات مع وزارة التربية والتعليم لدراسة كيفية تطبيق مشروع المجمعات التكنولوجية في المدارس الثانوية نظام 5 سنوات اما وزارة التعليم العالي فقد قامت بتطبيق نظام المجمعات حاليا في المدرسة الفنية في بورسعيد وهي مدرسة صناعات نسيجية.
يعاني التعليم من تدهور احواله وهناك مطالب شعبية وحكومية بتطويره فما هو دور الصندوق ؟
- دور صندوق تطوير التعليم هو عمل نماذج تعليمية متميزة ورعاية هذه النماذج لضمان نجاحها علي ان تحتذي الوزارات المعنية بتطبيقها في جميع المراحل وإحدي هذه النماذج هي مدارس النيل المصرية وتم افتتاح 5 مدارس في 6 أكتوبر والعبور وبورسعيد والمنيا وقنا وتمت الدراسة بها في الحضانة بالكامل والسنة الاولي والثانية والثالثة والسابعة " اولي إعدادي " ومدارس النيل تعطي شهادة مصرية 100٪ بمعايير دولية لخدمة الطبقة المتوسطة ويتم اعداد المناهج بواسطة خبراء مصريين بالتعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية وهي من أعرق الجامعات في العالم وعمرها 800 سنه وتقدم مناهج حديثة وعصرية بهوية مصرية وكان الهدف الاساسي للدكتور نظيف الحفاظ علي الهوية المصرية فندرس للطالب اللغة العربية مثلما ندرس له اللغة الانجليزية ووهي تعلم الطالب كيفية التعلم و كيفية البحث عن المعلومة وفهمها، والمرحلة الثانية من المشروع ستكون مدرسة بكل محافظة كما سنقوم بتشجيع القطاع الخاص الذي يعمل في مجال التعليم علي الانضمام لهذه المنظومة التعليمية علي ان ينشر هذا النظام في المستقبل.. وجار اتخاذ الاجراءات لاعتماد هذه الشهادة دوليا ومصروفات هذه المدارس تبدأ من 6 آلاف جنيه للحضانة وتزيد 2000 جنيه لكل مرحلة لتصل الي 14 ألف جنيه في مرحلة الثانوي و لامكان بها للدروس الخصوصية وهي ليست ثانوية عامة، اسمها الشهادة المصرية الدولية و في الصف العاشر يستطيع الطالب ان ينزل الي سوق العمل مباشرة أو ان يكمل السنه ال11 و12 للالتحاق بالجامعة وحاليا مازلنا في مرحلة البناء وبعد 4 سنوات سنستكمل كل السنوات ونحن نمشي خطوة بخطوة مع كامبريدج
وماذا عن التعليم العالي ماهو وجه التعاون وكيفية التطوير ؟
- بالنسبة للتعليم العالي بدأ التعاون مع تقدم الجامعات للاعتماد عندما كان د.هاني هلال وزير التعليم العالي مشرفا ويرعي الصندوق حيث تم اختيار 6 كليات سيساعد الصندوق في رفع مستوي الجودة بها وذلك لاعتمادها من هيئة الاعتماد والجودة و هي» كلية الطب جامعة قناة السويس وكلية التمريض جامعة عين شمس وكلية الهندسة وعلوم جامعة أسيوط وكلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة وطب جامعة القاهرة«.
وماذا عن الجامعة اليابانية ؟
-الجامعة المصرية اليابانية هي أحد مشروعات الصندوق وانشئت بناء علي اتفاقية بين مصر واليابان ومقرها مدينة برج العرب الجديدة وهي جامعة بحثية بدأت الدراسة بها في فبراير 2010في التخصصات الهندسية مرحلة الدراسات العليا وسوف تبدأ الدراسة بمرحلة البكالوريوس بعد 3 سنوات عند الانتهاء من مقرها الدائم وقد تم تشكيل مجلس أمناء يمثل الجانب المصري والياباني ويرأسه د. يسري الجمل وستبدأ الدراسة بكليتين هما الهندسة وادارة الأعمال ونتعاون خلالها مع 17 جامعة يابانية لنقل الخبرات والعلوم من اليابان إلي مصر وقد التحق بها 31 طالبا في مجالي الاتصالات والطاقة والمتوقع إقامة مجالين آخرين هما هندسة وعلوم الحاسبات ونظم الإدارة في الصناعة وفي العام المقبل ينتظر إضافة مجالات جديدة في الصناعات الكيماوية وعلوم المواد، ويتم التدريس بها من الجانبين المصري والياباني.
هل هناك جامعات أخري تابعة للصندوق ؟
- الجامعة المصرية الالكترونية وبدأت الدراسة في أكتوبر 2009 في كلية الحاسبات والمعلومات وادارة الأعمال وتنتشر الجامعة وتقدم خدماتها في القاهرة وطنطا والهدف منها هو نشر ثقافة التعلم عن بعد التي أصبحت مطلبا أساسيا في التعليم في ظل الاعداد الكبيرة من الطلاب حيث يستطيع الطالب ان يتعلم عددا من المقرارات الدراسية المطلوبة للدرجة العلمية التي يدرسها دون الحضور إلي مقرالدراسة من خلال شبكة الانترنت ووسائل البث الالكتروني والمقصود أن يدرس الطالب نسبة من المقررات بوسائل التعلم عن بعد المختلفة سواء انترنت أو قنوات تلفزيونية أو الموبيلات والنسبة الأخري بالحضور إلي مقر الدراسة وتختلف النسب وفقا للتخصص ومقرات هذه الجامعة في طنطا وأسيوط وعين شمس ويتم اختيار الأماكن وفقا للكثافة الطلابية ولنشر فكر التعليم الالكتروني والدراسة بها في مجالي الهندسة وادارة الأعمال وقد التحق بها 86 طالبا في أول سنة كدراسة أساسية بالإضافة إلي 700 طالب بالدراسات العليا كما تم إعداد البرامج المختلفة بالشكل الذي يتناسب مع طبيعة ومناهج الجامعة من خلال تواصل إلكتروني بين الطالب والأستاذ وذلك للتخفيف عن كاهل اللقاء المباشر بينهما.
تطوير مدارس مصر التاريخية هو احد مشروعات الصندوق ما هي رؤيتكم لهذه المدارس وكيف يتم تطويرها؟
-طبقا للرؤية التي تم وضعها في مجلس إدارة الصندوق وبناء علي طلب من د. أحمد نظيف بأن ننظر لهذه المدارس لنعيدها لجمالها وشكلها الأصلي لأن العديد من عظماء مصر تخرجوا فيها وقد بدأنا بالمدرسة السعيدية الثانوية وقد حفز الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم أحد رجال الأعمال علي التبرع بالمبلغ بالكامل ويتم التطوير علي مرحلتين بتكلفة 35 مليون جنيه ومطلوب من خريجي هذه المدارس ومن رجال الأعمال أن ينظروا إلي المدارس التي تخرجوا فيها وان يساهموا في اعادة تطويرها
شارك الصندوق مؤخرا في مشروع تطوير المدارس الحكومية الذي ترعاه السيده سوزان مبارك فما هو وجه التعاون وكيف يشارك الصندوق في هذا المشروع ؟
- لقد بدأنا هذا العام المشاركة في المشروع ب50 ٪ من التكلفة نظام جنيه لجنيه وهو نظام اقتصادي نشارك بجنيه من الصندوق مقابل كل جنيه تبرع وبدأنا في الفيوم والأقصر وكان افتتاح السيدة سوزان مبارك للمدراس أكثر من رائع وشعرنا بفرحة التلاميذ والأهالي حتي ان الاولاد تغيروا وأصبحوا يحبون المدرسة كما تم تدريب المدرسين مع التركيز علي ممارسة الأنشطة وتم بناء مسارح وغرف موسيقي ورياضة ولابد ان نشيد بالمجهود الجبار للدكتور محمود صالح مقرر المشروع والذي يشرف علي كل خطوات التأهيل بداية من الانشاء وحتي التجهيز وتطوير المناطق المحيطة.
كيف يتم تحديد ميزانية الصندوق وهل هي كافية لكل هذه المشروعات؟
- بالنسبة للميزانية يحصل الصندوق علي الميزانية التي يحتاج اليها ونحظي بكل الدعم من د. أحمد نظيف رئيس الوزراء ود. يوسف بطرس غالي ود. عثمان محمد عثمان ونطلب ميزانيتنا وفقا للمشروعات التي نقوم بها.
صندوق تطوير التعليم
صندوق تطوير التعليم تم تأسيسه بقرار رقم 290 لسنة 2004 برئاسة د. احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وعضوية 7 وزراء هم وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والتعاون الدولي والتجارة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمالية والتنمية الاقتصادية و4 من ذوي الخبرة يتم اختيارهم بقرار من رئيس الوزراء والصندوق يتبع رئاسة مجلس الوزراء مباشرة وهو كيان مستقل ويكون له امين عام يتم اختياره بترشيح من وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي ويتم تعيينه بقرار من رئيس الوزراء وتم تفعيل اعمال الصندوق عام 2006 وكان مشرفا عليه الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي ثم د. عصام الكردي الذي كان يشغل منصب عميد كلية الهندسة جامعة الاسكندرية ومدير وحدة ادارة مشروعات التطوير بجامعة الاسكندرية واستاذ الهندسة الانشائية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.