التليفزيون الملون.. كل يوم بلون

■ استمرار الطلبات والاعتراضات التى تتسبب فى تصرفات وجرائم خارجة على القانون - هو فى الواقع ضرب من الجنون ويحتاج بناء عليه ضرباً بيد من حديد على أى اعتداء وكل الأخطاء!!
■ برافو وزير الداخلية على قراره بمنع اللحية بين رجال الشرطة.. لكن رفضه تأمين الماتشات وفى الشارع عدم الانضباط من المشاة والسيارات وتكرار الاعتداءات باستمرار بالليل والنهار يجعل المواطنين يسحبون هذه التحية والتهنئة!!
■ 5 ملايين جنيه فى 48 ساعة مثلت خسائر السكة الحديد بسبب الاعتصامات الاحتجاجية والطلبات الفئوية، ولا أجد بعد حادث البدرشين إلا كلمة «شين» أقولها على هذه الأحداث المكسفة والمؤسفة والمكلفة!!
■ أهنئ شريف محمد كاتب ومخرج حلقات أرشيفية عرضت بعد المغرب من كام يوم على القناة الثالثة فأظهرت مدى الاختلاف بين ما كان يقال وما يقال حالياً بعد التعديل عمن أطلقوا عليه «الوريث» وظهر واضحاً أن كلاً من الأخوين أديب وخيرى رمضان ومحمود سعد يجاملونه جميعاً مؤكدين أنهم «معذورون» لأن برامجهم ظهرت فى عصر التليفزيون «الملون» اللى كل يوم بلون مختلف!!
■ إقحام اسم الله يجب أن يكون بأصول وشروط رغم أن ذكره عز وجل، أمر مطلوب ومحبوب. هذا ما أعلنه د. مرسى شخصياً وما نادى به رجال الأزهر الشريف فكان هذا خير دفاع عن وجهة نظرى التى قلت فيها: «إن شاء الله» تستعمل فى الكلام عن المستقبل ولا تنطبق على الأمر الواقع أو الماضى!!
■ رفضوا الوقوف دقيقة حداداً على وفاة البابا شنودة ورفضوا الوقوف عند عزف السلام الجمهورى فكان ذلك أمراً مرفوضاً شكلاً وموضوعاً أما رفضهم المشاركة فى العزاء أو الصلاة على المتوفى فهذا أمر غير مقبول ولا معقول لا بالمنطق ولا بالدين!!
■ جريمة القتل الجماعى فى دار سينما بولاية كولورادو التى أبكت أوباما مازالت غامضة، والقاتل «هولمز» مازال يخفى دوافعه والأمر يحتاج إلى «شرلوك» لحل هذه الجريمة!!
■ قيل إن نتنياهو يهدف لتدمير حزب «كاديمة».. ودفع نوابه للانشقاق عنه، ويقال إن بعضهم ضد مبدأ «الدفع».. خشية أن يكون فيه غرامة مالية، ورفضوا الموضوع لأن اللعبة دى «قديمة»!!
■ قرار خطير قد يصدر بعد التهديد والوعيد.. باستخدام الأسد للأسلحة الكيماوية بعد أن بدأ زئيره يضعف فى عرينه، وجاءه التحذير من «الكبير أوى»، ويا خوفى ليلاقى نفس المصير، فعلى درب صدام ثم القذافى يسير وإن كنت أفضل له عبدالله صالح وقراره بالانسحاب الأخير!!
■ الفنانة الاستعراضية الرائعة نيللى.. رجعتنى لزمان وليالى زمان.. عندما شاهدت فوازيرها القديمة اللى كانت فكر وفن رفيع ومنوعات وعليها القيمة!!
■ «النهضة» التى نتحدث عنها لمستقبل مصر.. تحتاج إلينا جميعاً دون استثناء فالمشاكل كثيرة والصبر قليل، ونعانى حالياً من تراكم الأزمات الاقتصادية والقانونية وأهم من ذلك الأخلاقية لكن برضه بإصرارنا وعزيمتنا ومجهودنا سنحقق بإذن الله المستحيل على أرض وادى النيل!!.وبهذه المناسبة أقول بركاتك «يا أم هاشم» وشىء لله وأرجو من الله أن «ينير» طريق د. هشام «قنديل»، ويسهل له مهمته الصعبة فنخرج معه من بحر «الظلمات» إلى «النور»!!