وزير خارجية إيران: نقل السلطة في سوريا «وهم».. وإسرائيل ودول عربية تتآمر عليها

قال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، الأحد، إن «فكرة القيام بعملية نقل منظم للسلطة في سوريا وهم».
وأضاف في مؤتمر صحفي خلال زيارة نظيره السوري وليد المعلم لإيران أن «التفكير الساذج والمخطئ بأنه إذا حدث فراغ في السلطة في سوريا، فإن حكومة أخرى ستصل ببساطة إلى السلطة، في اعتقادي ليس سوى حلم ووهم، ويجب أن ننظر بحرص إلى سوريا وما يحدث داخل البلاد».
وتابع «صالحي» قائلا: «هناك مؤامرة تحاك ضد سوريا بتحريك من إسرائيل، ولابد من إعطاء فرصة للحكومة السورية لتنفيذ الإصلاحات، وهناك دول تضع كل إمكانياتها من أجل إضعاف سوريا، وعواقب ما يحدث في سوريا ستتجاوز سوريا وكذلك المنطقة، والمؤامرة بدأت تتكشف».
من جانبه قال «المعلم» إن «سوريا ستهزم المؤامرة ضدها، ومقاتلو المعارضة سيهزمون في حلب، سوريا ملتزمة بتنفيذ خطة المبعوث الدولي للسلام في سوريا كوفي أنان كاملة».
وأشار «المعلم» إلى أن «معركة دمشق الكبرى التي خططوا لها فشلت كما ستفشل معركة حلب، وسوريا تمتلك قدرات كافية للدفاع عن ترابها، بالإضافة إلى أن خطة أنان تتضمن خاصة منع التدخل الخارجي في سوريا والتوصل إلى حل، وأكد وزير الخارجية السوري أن «دمشق جاهزة لإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ونحترم الشرعية والقوانين الدولية فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية».
واعتبر المعلم أن «سوريا تواجه مؤامرة كونية توجد أدواتها في المنطقة، وإسرائيل تقف مع بعض الدول العربية خلف المؤامرة على سوريا».