حاتم الجبلى (وزير الصحة ) ■ حكاية غريبة يرويها لكم عبدالهادى محمود فرغلى جلال، من العزازية، مركز دشنا، محافظة قنا. حدثت له بمستشفى دشنا المركزى. يقول: «ذهبت إلى مستشفى دشنا المركزى، يوم الإثنين الموافق 21/12/2009، لعلاج ابنى محمد، وبعد فحصه وعمل الأشعة اللازمة، أفادونى بوجود «خراج فى البطن والحوض»، وطلب منى الدكتور المختص التوقيع بالموافقة على إجراء العملية الجراحية، فوقعت. وانتظرنا طويلا حضور طبيب التخدير، وأخيرا جاء وطلب هو الآخر توقيعى على إقرار بعدم مسؤوليته عند حدوث أى خطر- لا قدر الله. فانتابنى خوف شديد، ورفضت معللاً له بأننى وقعت على موافقة بإجراء الجراحة كلها. فوجئت برفضهم إجراء الجراحة، وقام مدير المستشفى بالاتصال بالطبيب المختص، مترجيا إياه إجراء الجراحة، لكنه رفض وقال له: والد المريض لم يقل «يا مسهل»!! وقاموا بتحويلى إلى مستشفى سوهاج العام، دون اعتبار لحالة ابنى التى تدهورت، واضطررت إلى اللجوء لأقرب مستشفى وهو مستشفى تابع لنقابة التطبيقيين بنجع حمادى، وهناك قاموا على الفور بإجراء جراحة عاجلة لاستئصال الزائدة الدودية، التى كانت على وشك الانفجار، وليس خراجا بالبطن والحوض.. إلى هنا انتهى كلام الشاكى، ومتروك لكم حرية التصرف، وكلنا ثقة فى حسن صنيعكم. ■ فاضل عباس عيسوى، موظف بكلية التربية الرياضية، بجامعة حلوان. رزقه الله بطفله «زياد» يعانى من عيب خلقى فى الذراعين. ويحتاج لعدة جراحات بهما. أجرى بعضها بمستشفى أبوالريش، ثم توقف عن الباقى، بعد أن أخبره المستشفى بأنه ليس تخصصه، على حد قوله. وحاول إجراءها بمعهد ناصر، لكنه لم يتمكن أيضا من إجرائها هناك. لم يجد أمامه سواكم، راجيا منكم إجراء الجراحتين المتبقيتين لطفله، قبل أن يكبر وتزداد صعوبة إجرائهما كما أخبره الأطباء، فهو الآن عمره ست سنوات ونصف السنة. ■ أمورة محمد أحمد عبدالعال، وإخوتها، أبناء المريضة حمدية حسين عامر، المحجوزة بالمعهد القومى للمسالك البولية والكلى بالمطرية. يشكون من الخطأ الذى تعرضت له والدتهم بالمعهد، أثناء إجرائها عملية جراحية لاستئصال المثانة البولية، نتج عنه عدم شفاء الجرح حتى الآن وما زال مفتوحا، وتنزف منه بجانب الدماء فى عصارة الأمعاء. وهم يخشون عليها ويرجون وضعها فى مكان آمن، ومتابعة حالتها.