أثار تعيين أحمد حسن، أمين الحزب الناصرى، فى مجلس الشورى، انقساماً فى الحزب بين جبهة حسن من جانب وجبهة الإصلاح التى يتزعمها سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب، والذى امتنع عن المشاركة فى اجتماع المكتب السياسى الأخير لعدم موافقته على مبدأ تعيين أعضاء الحزب فى مجلس الشورى. قال سامح عاشور ل«المصرى اليوم» إنه ضد فكرة تعيين قيادات أحزاب المعارضة فى «الشورى» لأن ذلك يعنى أن النظام يختار معارضيه وأن من يتم اختياره لن يكون ممثلاً لحزبه. وأوضح أن تعيين أحمد حسن فى «الشورى» تسبب فى غضب شديد بين أعضاء الحزب، ولو كنت مكانه ما قبلت التعيين، لأنه لا فرق بين مرشح معارض يفوز بالتزوير وآخر معين تم اختياره من قبل النظام، وأضاف: إن حسن لا يمثل «الناصرى» فى الشورى. وأوضح الدكتور محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب، أن ما قاله عاشور هو حديث جبهة الإصلاح التى يتزعمها، وأنها جبهة تقف ضد حسن بسبب خصومات انتخابية مازالت عالقة منذ المؤتمر العام الأخير للحزب، وأضاف أن هناك قرارا للمكتب السياسى بأغلبية الأعضاء بالموافقة على تعيين حسن ودخول جميع الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد أبوالعلا أن الانقسامات داخل الحزب من الممكن أن تتسبب فى هزة قوية به. وتابع: سيتم فصل أى عضو يخالف لوائح الحزب وبرنامجه أو يتعمد إحداث الانقسامات بين الأعضاء.