يديعوت أحرونوت: تل أبيب لن تكون آمنة في حال تعرضها لأي هجوم بالصواريخ

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن تل أبيب لن تكون آمنة في حال تعرضها لهجوم بالصواريخ، وأضافت الصحيفة التي أجرت تحقيقًا حول حالة الملاجئ والغرف المحصنة وعددها في المدينة، إن نتائج تحقيقها «مقلقة» خاصة «على ضوء احتمالية اندلاع حرب في المنطقة على خلفية تهديد إسرائيل بالهجوم على سوريا في حال تهريب سلاحها الكيمداوي، وأيضًا الحديث حول البرنامج النووي الإيراني».
ويعيش في تل أبيب أكثر من 400 ألف إسرائيلي، غير مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين يدخلونها يوميًا. وتقول الصحيفة إن الملاجئ الموجودة في المدينة لا تتسع سوى ل 40 ألف إسرائيلي فقط.
وأضافت «يديعوت أحرونوت»، أن بعض السكان يمتلكون أيضًا غرفًا محصنة في منازلهم وأماكن العمل، وسيتوجهون إليها في حال تعرض تل أبيب إلى أي هجوم، وتابعت: «إلا أن الكثيرين لن يجدون لهم ملجأً مناسبًا في لحظة الحقيقة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه «على الرغم من ذلك إلا أن الملاجئ الموجودة في المدينة بحالة جيدة، كما توجد غرف محصنة في كافة المؤسسات التعليمية».
ونقلت الصحيفة عن مصدر في قيادة الجبهة الداخلية قوله إن «الحكومة الإسرائيلية لم تعد تبني ملاجئ جديدة وإن السلطات لا تهتم بما فيه الكفاية ببناء الغرف المحصنة في المنازل القائمة».
وقالت الصحيفة إن قيادة الجبهة الداخلية وبلدية تل أبيب رفضت إعطائها أي معلومات حول الملاجئ والغرف المحصنة الموجودة، ونقلت عن مصدر بقيادة الجبهة الداخلية قوله: إن «هذه معلومات لا يجوز مشاركتها مع الجمهور، لدينا ملاجئ بها العديد من الثغرات».
وأضافت «يديعوت أحرونوت» أن زمن دخول الملاجئ في تل أبيب دقيقة ونصف، مشيرة إلى أن «بعد بعض الملاجئ عن مناطق عديدة لا يسمح للمواطنين بالدخول إليها في الوقت الآمن».
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس بلدي تل أبيب، شارون لوزون أنه: «في منطقة البيوت القديمة نسبيًا لا يوجد ملاجئ ولا غرف محصنة»، مشيرًا إلى أن «السكان في شرق وجنوب المدينة لن يكون أمامهم أي حل في حال سقوط صواريخ على تل أبيب، البلدية وسلطة الطوارئ عليها أن تجد حلول لهم».