سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يجرى تدريبات ضخمة اليوم على حدود مصر وغزة.. إسرائيل تكشف لأول مرة عن طلعات جوية مصرية فوق مفاعل "ديمونا" فى ستينيات القرن الماضى وتقرر إغلاقه فى حال تعرضها لهجوم
الإذاعة العامة الإسرائيلية.. الإذاعة الإسرائيلية تكشف عن لقاء فلسطينى – إسرائيلى فى عمان عصر اليوم كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن اجتماع إسرائيلى فلسطينى تحت رعاية أردنية، وباشتراك ممثلين عن الرباعية الدولية عصر اليوم فى العاصمة الأردنية عمان، مضيفة أنه سيمثل إسرائيل فى الاجتماع مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو المحامى يتسحاق مولخو، فى حين سيمثل الجانب الفلسطينى الدكتور صائب عريقات. ونقلت الإذاعة العبرية عن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الأردنية، أن اجتماعين سيعقدان أحدهما إسرائيلى فلسطينى والآخر سيضم أيضا ممثلين عن الرباعية الدولية، مضيفا أن الهدف من هذين الاجتماعين هو التوصل إلى أرضية مشتركة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى والرامية إلى إنجاز اتفاق سلام يجسد حل الدولتين. وأشارت الإذاعة العبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قوله فى وقت سابق فى مقابلة خاصة معها أمس، إلى أن من مصلحة إسرائيل العليا استئناف الاتصالات مع الفلسطينيين لأن البدائل الأخرى أسوأ من ذلك. فيما قال صائب عريقات إن اجتماع عمان لا يعنى استئناف المفاوضات مع إسرائيل، كما أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اجتماع عقده فى رام الله مساء أمس مع المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط ديفيد هيل التزامه بعملية سلام جادة تقوم على أسس واضحة ووقف كامل للاستيطان وفق بيان اللجنة الرباعية الأخير. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية بحكومة تل أبيب إن أهمية اجتماع عمان تكمن فى مجرد انعقاده، مقللة مع ذلك من التوقعات بالنسبة لنتائج هذا الاجتماع، مضيفة أن إسرائيل ستحاول وضع جدول زمنى لاستئناف عملية التفاوض مع الفلسطينيين. صحيفة يديعوت أحرونوت.. الجيش الإسرائيلى يجرى تدريبات ضخمة اليوم على حدود مصر وغزة حول سيناريو خطف جنود ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى سيجرى اليوم الثلاثاء، تدريبا ضخما على كافة الحدود مع مصر وغزة وكذلك الحدود الإسرائيلية مع لبنان يتركز حول سيناريو خطف أحد الجنود فى مختلف صفوف الوحدات الميدانية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن التدريبات تأتى نتيجة للمخاوف الشديدة التى تجتاج الجيش الإسرائيلى من وقوع عملية اختطاف لجندى آخر على غرار اختطاف الجندى جلعاد شاليط، خاصة بسبب الحافزية العالية، بعد أن تم الانتهاء من صفقة تبادل الأسرى التى تمت بين تل أبيب وحماس بوساطة مصرية. وقال مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع للصحيفة العبرية: "إن الجيش يواصل الحفاظ على مستوى عالى من التأهب على طول الحدود خاصة مع مصر، وقد درب قواته لمعرفة ما يجب القيام به فى حال تعرضهم لهجوم وخطف واحد منهم وأتوقع إطلاق النار على سيارة المختطفين حتى لو أدى ذلك إلى مقتل زميلهم". وفى السياق نفسه، قالت كرملا منشيه مراسلة إذاعة الجيش الإسرائيلى للشئون العسكرية، إن الشرطة العسكرية تبذل جهودا مكثفة من أجل زيادة وعى الجنود وأولياء أمورهم للخطر المتمثل بصعود السيارات المجهولة غير العسكرية على الطرق لمنع تعرضهم للخطف، مضيفة أن الشرطة العسكرية تحاكى هذا الأسلوب، ومن يتم ضبطه من الجنود فى هذه الحملة يحاكم من قبل ضباط على أعلى المستويات وتنزل بهم أقصى العقوبات. صحيفة معاريف.. مخاوف إسرائيلية حادة من هجمات صاروخية على القدس فى أى حرب مستقبلية كشفت مصادر عسكرية رفيعة بالجيش الإسرائيلى لأول مرة عن سيناريوهات خطيرة تتوقع هجمات صاروخية على مدينة القدسالمحتلة حتى فى حال نشوب صراع طفيف نسبيا. وقالت صحيفتا "معاريف" و"جيرزوليم بوست" الإسرائيليتان إن قادة الجيش الإسرائيلى يخشون من أن يكون الإعلان عن هذه القضية مؤشرا خطيرا على نية استغلال أى جهة تخوض حربا مع تل أبيب فى جولة الصراع المستقبلية، من أجل إلحاق الضرر بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فى المدينة وتحميل الطرف الثانى المسئولية عما يحدث. وأضافت معاريف أن السيناريوهات التى أطلقها الجيش تمت على بناء معلومات استخبارية تم جمعها بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية حول نية قوى معادية لإسرائيل وقدرتها على استهداف مدينة القدس، وبناء عليه تم تزويد المجالس المحلية فى المدينة معلومات حول عدد الصواريخ التى يمكن أن تواجهها فى الصراع، وتم تقديم بعض النصائح التى ينبغى الإعداد لها. فيما أشارت جيرزوليم بوست إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية كانت تفترض على نطاق واسع بأن حزب الله وسوريا يتجنبون استهداف القدس بسبب الوجود العربى الكبير نسبيا فى المدينة، ويخشون من تعرض الأماكن المقدسة التى يقصدها المسلمون مثل المسجد الأقصى للضرر. وقال ضابط رفيع فى الجيش الإسرائيلى للصحيفة العبرية "إن الأمر لم يعد كذلك ونعتقد بأنه فى حال نشوب حرب مستقبلية فهناك احتمال بأن تكون القدس أيضا تحت مرمى نيران الصواريخ حتى من قطاع غزة". وكانت قيادة الجبهة الداخلية قد قدمت مؤخرا سيناريو تهديد لبلدية القدس، ووفقا لمصادر بالجيش الإسرائيلى فإن القدس التى هى فى مرمى الصواريخ من سوريا وحزب الله ستكون أيضا فى مرمى الصواريخ التى تطلق من قطاع غزة. وقالت مصادر عسكرية رفيعة لجيرزوليم بوست إن حماس تمتلك صواريخ إيرانية قادرة على ضرب مدينة القدس والمناطق المحيطة بها، على حد قولهم. وقال عضو مجلس بلدية المدينة إليشع بيليج المسئول عن الأمن وخدمات الطوارئ والإطفاء بمدينة القدسالمحتلة لمعاريف "إن البلدية نظمت مؤخرا عملية جمع الأموال للميزانية لإنشاء مزيد من الملاجئ، ولكن هذا ليس بالضرورة استجابة للسيناريوهات الجديدة، ولكن لأننا نسعى دائما لبناء المزيد من الملاجئ العامة". صحيفة هاآرتس.. إسرائيل تكشف لأول مرة عن طلعات جوية مصرية فوق مفاعل "ديمونا" فى ستينيات القرن الماضى وتقرر إغلاقه فى حال تعرضها لهجوم قررت لجنة الطاقة النووية فى إسرائيل بالتنسيق مع قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى وقف عمل جميع المنشآت النووية فى منطقة "ديمونا" و"نحال شوريك" فى حالة تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية قد تصيب تلك المنشآت، وذلك لمنع وقوع إصابات أو أضرار جسيمة بسبب هذا الهجوم. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلى ولجنة الطاقة النووية التى تعمل تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يستعدون لاحتمالات تعرض تلك المنشآت لقصف صاروخى فى حالة مواجهة محتملة مع إيران وسوريا وحزب الله وحماس فى غزة. وكشفت هاآرتس أنه منذ إنشاء مفاعل ديمونة فى بداية عام 1960 أعدت إسرائيل نظاما دفاعيا مكونا من طائرات وصواريخ أرض جو من طرازات مختلفة ومتطورة لإحباط الهجمات والطلعات الجوية الاستطلاعية ضده من جانب الطائرات المصرية، وكذلك طائرات التجسس السوفياتية التى كانت تمتلكها مصر إبان فترة الحروب بين القاهرة وتل أبيب. وأضافت الصحيفة أنه حتى بعض الدول الغربية تحاول تصوير مفاعل ديمونا منذ البدء فى إنشائه، موضحة أن إسرائيل تفرض حظرا صارما على تحليق الطائرات فوق المجال الجوى حول المفاعل. وأضافت الصحيفة العبرية أن الاعتقاد السائد أنه على الرغم من شبكات دفاعية مختلفة الارتفاع بفعالية كبيرة من شأنها أن تقلل مخاطر الإضرار بهذه المنشآت، إلا أنه تقرر وقف جميع نشاطات تلك المنشآت فى حالة ورود معلومات عن نشوب حرب محتملة بل وفى حالة تصعيد محتملة تشمل إطلاق صواريخ وقذائف. وأشارت هاآرتس إلى أن التفسير الرسمى لهذا القرار هو أن المنشآت يتركز عملها حول الأبحاث، فلا داعى أن يكون عملها متواصلا على مدار الأسبوع ولمدة 24 ساعة متواصلة، فى حين أن موظفى هذه المنشآت لن يوقفوا علمهم إنما سيواصلون عملهم فى مناطق محصنة. الجدير بالذكر أن المفاعل النووى فى ديمونا تم إنشاؤه فى أوائل الستينيات من القرن الماضى، ويقوم الجيش الإسرائيلى بحمايته من خلال طائرات F16 ونشر بطاريات صواريخ أرض جو من طراز "HOK" من أجل إفشال أى غارات جوية ضد المفاعل الذى تمت مهاجمته أول مرة فى فبراير عام 1991 بصاروخ "اسكود" عراقى كرد متأخر على تدمير المفاعل النووى العراقى فى عام 1981 ولكن الصاروخ أخطأ هدفه ولم يصب المفاعل بأى أذى.