يخوض المنتخب الإسبانى المفعم بالنجوم فى التاسعة والنصف من مساء اليوم «الجمعة» واحدة من أخطر المباريات فى مشواره بكأس العالم، عندما يلتقى مع نظيره الشيلى على أرض ملعب لوفتاس فيرسفلد بالعاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا فى ختام مباريات المجموعة الثامنة. ووضع الماتادور الإسبانى نفسه فى موقف محرج عندما خسر لقاءه الأول أمام سويسرا بهدف نظيف، قبل أن يفوز على هندوراس بهدفين ليرفع رصيده إلى ثلاث نقاط بالتساوى مع سويسرا التى خسرت هى الأخرى من شيلى، فى حين يتصدر منتخب شيلى المجموعة بست نقاط من فوزه على هندوراس وسويسرا. ومن الممكن أن تتعقد حسابات المجموعة فى حالة فوز المنتخب الإسبانى بنقاط المباراة الثلاث أمام شيلى ليتساوى معها فى الرصيد، وينتظر نتيجة لقاء سويسرا التى تلعب هى الأخرى مع هندوراس التى قد تفوز وترفع رصيدها إلى ست نقاط، ليفصل عامل فارق الأهداف بين الثلاثة فرق فى ترتيب المجموعة. وطالب فيسنتى ديل بوسكى، المدير الفنى للإسبان، لاعبيه بضرورة إنقاذ أنفسهم بأيديهم من هذا المأزق بالفوز بعدد وافر من الأهداف على شيلى لحجز بطاقة التأهل الأولى عن هذه المجموعة المعقدة. ويعتمد ديل بوسكى على نجومه الكبار أمثال ديفيد فيا وفرناندو توريس فى خط الهجوم ومعهم مساندة خط الوسط من العائد من الإصابة أندرياس أنيستا وتشابى هرنانديز، كما حذر لاعبى الوسط بسكويتس وتشابى ألونسو من خطورة وسط المنافس الذى يتمتع بالسرعة والمهارة هو الآخر. على الجانب الآخر، طالب الأرجنتينى مارسيلو بيلسا الملقب ب«المجنون» لاعبيه بضرورة الفوز أو التعادل على أقل تقدير للتأهل، وحذرهم من إمكانية الخروج المبكر من المونديال فى حال الخسارة بنتيجة كبيرة بسبب فارق الأهداف الضعيف بعد فوزهم على كل من هندوراس وشيلى بنفس النتيجة 1/صفر. ويعانى بييلسا من نقص الصفوف بسبب غياب الثنائى كارلوس كارمونا وماتييس فيرنانديز للحصول على الإنذار الثانى. وينحاز التاريخ لمصلحة الماتادور قبل هذه المواجهة حيث لعب الفريقان من قبل سبع مباريات فازت إسبانيا فى ست مباريات وتعادلا فى لقاء وحيد.