فيديو وصور.. أسترالي ينشق عن "داعش" ويفضح ممارسات التنظيم

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن انشقاق جهادي أسترالي من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، ويدعى "أبو إبراهيم" الذي كان من الشرطة الدينية داخل التنظيم.

وأشارت الصحيفة، إلى إن أبو إبراهيم، انضم لداعش ليعيش في ظل الشريعة الإسلامية لمدة 6 أشهر، وشهد على جرائم الإعدام التي نفذت في السكان سواء عمليات الرجم والصلب، وغيرها ولكن قتل داعش للغربيين دفعه إلى ترك التنظيم بعد اكتشافه أن التنظيم ليس لديه إنسانية.

وأوضحت الصحيفة، إن أبو إبراهيم تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته ونشر صورته ويعتقد أنه في الثلاثين من عمره ولهجته تبين أنه أسترالي، واعترف أن التنظيم كانت تعطي لهم 50 دولار شهريًا ويتضاعف المبلغ إلى 100 دولار في فصل الشتاء ليكونوا قادرين على شراء ملابس لفصل الشتاء، ويقدم التنظيم الطعام لهم، وسكن منفرد للمتزوجين، وإن المقاتلين الأجانب في صفوف داعش 20 ألف مقاتل أجنبي من بينهم 3400 من الغرب ومن بين هؤلاء 100 مقاتل استرالي.

وأضافت الصحيفة إن أبو إبراهيم صدم من عمليات القتل التي نفذها "داعش" ضد الغربيين وقرر الأنفصال عنهم ولكنه خائف من العودة إلى وطنه حتى لا يتم اعتقاله وأنه لا يمكنه العودة لداعش لأنه وسيتعبروه جاسوس خائن.

وقال البروفيسور جريج بارتون، من مركز بحوث الإرهاب العالمي بجامعة موناش، "داعش تجذب مقاتليها من خلال تكوين صداقات من وسائل الإعلام الاجتماعية فهي مثل الحيوانات المفترسة".

وأضاف جريج إن ربع المقاتلين الأجانب الذين فروا للشرق الأوسط للقتل بجوار داعش قتلوا، وقد أعلن أن كوباني تحولت لمقابر للمقاتلين الأجانب السذج الذين انضموا لداعش، كما أن الفتيات اللاتى هربن لكي يكونوا عرائس لأعضاء داعش تم بيعهن كرقيق جنس وفقا لما توصلت له المخابرات.