أعلنت قوة المهام المشتركة أن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. شن 18 غارة جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي المسلح. من بينها 12في سوريا. و6 غارات في العراق. وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان لها إن هذه الغارات نفذت في سوريا قرب مدينة عين العرب كوباني الحدودية. والرقة ودير الزور.مشيرا إلي أن الغارات التي نفذتها قوات التحالف في العراق كانت قرب الموصل وسنجار وعين الأسد .. وتشن قوات التحالف منذ أشهر غارات يومية علي معاقل تنظيم داعش الإرهابي المسلح في العراقوسوريا. حيث يسيطر التنظيم علي مناطق واسعة في هذين البلدين. ذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية أن تنظيم داعش أعدم ما لا يقل عن 120 من افراده الجهاديين في الأشهر الثلاثة الماضية. يعتقد أن من بينهم 116 من المقاتلين الأجانب الذين حاولوا العودة إلي بلدانهم. وذكرت إن تنظيم داعش أعدم هؤلاء الجهاديين ومعظمهم من المقاتلين الأجانب. لمحاولتهم الفرار من الأراضي السورية مضيفا أن العدد الحقيقي ربما يكون أكبر من ذلك. وهناك المئات منهم مازالوا مفقودين. وآخرين منهم مازالوا معتقلين داخل السجون الداعشية أضاف المرصد السوري أنه غير قادر علي التأكد من جنسيات المقاتلين. ولكن من المعروف أن بعضهم من الأوروبيين. ذكرت الصحيفة أنه خلال الأشهر الستة الماضية قتل التنظيم حوالي 1177 مدنيا موضحة أن الضحايا الذين قتلوا. كان يتم إعدامهم اما بقطع رؤسهم او برجمهم بالحجارة حتي الموت في مدن حلب ودير الزور وحماة وحمص والحسكة والرقة السورية. من جهة أخري. لقي 8 أشخاص مصرعهم بينهم 4 جنود. وأصيب 15 آخرون بجروح جراء هجوم نفذه انتحاري من تنظيم داعش بسيارة مفخخة علي منشأة للغاز الطبيعي في محافظة حمص بوسط سوريا. قال مسئول محلي سوري إن الحراس فتحوا النيران علي المهاجمين بينما كانا يقودان سيارتهما باتجاه المعملين. ما دفعهما إلي تفجير الحمولة قبل الوصول إلي الهدفين. مشيراً إلي أن الهجومأسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 15 آخرين وأضاف أن التفجير أسفر أيضا عن وقوع أضرار بسيطة في مدخل المنشأة. مؤكداً أن البني التحتية لمعملي الغاز لم تصب بأضرار جراء التفجير. والمعملان ما زالا في الخدمة. اتهم مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الحكومة التركية بلعب دور واضح في دعم تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.. وقال عبد الرحمن إن تركيا سهلت اما بشكل مباشر أو غير مباشر توافد مقاتلين من جنسيات غير سورية عبر المطارات أو الموانئ التركية وانضمامهم الي تنظيم داعش. مشيرا إلي أن ذلك الأمر لم يحدث مؤخرا. بل منذ عام 2011 عندما سمح بدخول مئات المقاتلين الليبيين عبر الأراضي التركية إلي سوريا قبل الإعلان عن تشكيل تنظيم داعش في سوريا. وأردف قائلا أي أنه من الطبيعي أن تعلم السلطات التركية بدخول آلاف المقاتلين ونحن اليوم لا نتحدث عن مئات المقاتلين بل الآلاف أي أكثر من 20 ألف مقاتل دخلوا عبر الأراضي التركية وانضموا الي داعش في سوريا. وآخرها ما جري في مدينة عين العرب كوباني عندما دخل أحد مقاتلي داعش بسيارة مفخخة من داخل الحدود التركية وفجر نفسه عبر المعبر الحدودي وتابع مدير المرصد السوري لحقوق الانسان. الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له لولا الدور التركي لما تمكن مقاتلو داعش من السيطرة علي أكثر من 350 قرية في محيط مدينة عين العرب كوباني. إضافة الي ادخال بعض المقاتلين الأجانب الي مناطق سورية مختلفة من الأراضي التركية للاشتباك مع فصائل كردية ومع فصائل مقاتلة أخري.