أعلن تنظيم «داعش» فى بيان رسمى أمس إسقاط طائرة وأسر قائدها شمال العاصمة العراقيةبغداد. كما تبنى التنظيم قتل مستشار عسكرى إيرانى. بينما أعلن الجيش الأمريكى أن طائرات التحالف الدولى شنت أمس الأول 13 غارة جوية جديدة ضد مواقع التنظيم فى سورياوالعراق، وفى الوقت ذاته صدت قوات «البيشمركة» الكردية هجوما للتنظيم فى سنجار. يأتى ذلك فى وقت أعلن فيه المرصد السورى لحقوق الإنسان أنه يعمل على توثيق إعدام نحو ألفى شخص على يد التنظيم بسوريا. ولم يوضح تنظيم «داعش» ما اذا كانت الطائرة التى أسقطها تابعة للتحالف الدولى ، أم للطيران العراقى. كما تبنى التنظيم أمس قتل ضابط عسكرى إيرانى كبير فى العراق، كان يؤدى مهمات استشارية لمصلحة الجيش والمجموعات المسلحة الموالية له، بحسب ما تداولته منتديات جهادية. بينما قال الحرس الثورى:استشهد العميد حميد تقوى خلال مهمة استشارية لدى الجيش العراقى والمتطوعين العراقيين لقتال إرهابيى «داعش» وشيع جثمانه فى طهران . وفى هذه الأثناء، أعلن الجيش الأمريكى أن طائرات التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة شنت أمس الأول 13 غارة جوية جديدة ضد مواقع التنظيم فى سورياوالعراق. وذكر بيان صدر عن الجيش الأمريكى أن طائرات التحالف شنت ثمانى غارات جوية ضد التنظيم الإرهابى بالقرب من مدينة كوبانى الواقعة على الحدود السورية التركية، بينما قصفت خمس غارات أخرى مواقع تابعة لتنظيم «داعش» بالقرب من مدينتى سنجار والموصل بالعراق. من جانبها، أعلنت قوات «البيشمركة» الكردية أنها صدت هجوما من مسلحى عناصر «داعش» استمر لمدة ساعتين فى أحياء سنجار القديمة. فى غضون ذلك شرعت لجنة برلمانية عراقية باستجواب كبار ضباط الجيش والشرطة العراقية، للوقوف على خفايا سقوط مدينة الموصل بيد «داعش ». فى تطور آخر، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أنه تمكن من توثيق إعدام1878شخصا على أيدى تنظيم «داعش» من بينهم أكثر من ألف مدنى منذ 28 من شهر يونيو الماضى حتى يوم أمس. وقال المرصد فى بيان أصدره إن 1175مدنيا أعدمهم التنظيم خلال فترة ستة أشهر بينهم أربعة أطفال وثمانى سيدات رميا بالرصاص أو بالنحر أو بالرجم فى محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة من ضمنهم أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقى. وأضاف أن عدد مقاتلى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة الذين أعدمهم التنظيم بلغ 81 مقاتلا بعد ما استطاع أسرهم نتيجة الاشتباكات التى تدور بين التنظيم والكتائب المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز الأمنية التى نشرها التنظيم فى المناطق التى يسيطر عليها، كما أعدم التنظيم نحو120 من عناصره معظمهم أعدِموا بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم. ووثق المرصد إعدام 502 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وذلك بعدما تمكن من أسرهم فى معاركه مع قوات النظام أو ألقى القبض عليهم على الحواجز الأمنية التى أقامها فى المناطق التى يسيطر عليها. ويعتقد المرصد أن العدد الحقيقى للإعدامات التى نفذها تنظيم الدولة الإسلامية هو أعلى من الرقم الذى تمكن من توثيقه بسبب وجود مئات المعتقلين المفقودين فى سجون ومعتقلات التنظيم.