اعتبر المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل والمنسق العام ان بيان المجلس العسكرى الاخير تهديد للقوى الثورية، وانه يحاول التمهيد لفكرة فرض شفيق بالقوة عن طريق اللجنة العليا للانتخابات. اعتبر ماهر ان تهديد المجلس العسكرى غير مقبول، وان الاعلان الدستورى الذى اصدره المجلس العسكرى غير مقبول ولن يتم الاعتراف به وان الحركة ستستكمل كل مساعيها وضغوطها بمشاركة كل القوى السياسية من اجل اسقاطه. حذر ماهر من ان اى محاولة لفرض شفيق كرئيس للجمهورية او اى محاولة للمساس بجماهير الثورة هى معناها ادخال البلد فى نفق مظلم وادخال مصر فى فوضى بصورة متعمدة، وان على المجلس العسكرى ان يتوقف فورا عن كل محاولاته للسيطرة على السلطة وان يرحل فى اسرع وقت ممكن وان يحترم الارادة الشعبية والشرعية الثورية.