مخاوف كثيرة أحاطت بأصحاب مصانع الأحذية والجلود والعاملين بها، بعد غزو المنتجات الصينية الأسواق التي تسببت في رقود عام للسوق ووقف بيع الأحذية من الصناعة المصرية، فلا تكاد تجد بيتا أو أيًا من منافذ البيع فى مصر يخلو من هذه المنتجات الصينية . وفي ردة فعل على رقود الصناعة المصرية، نظم العشرات من أصحاب مصانع الأحذية ومحلات الجلود وقفة احتجاجية بميدان باب الشعرية للتنديد بالمنتجات الصينية والمطالبة بوقف استيرادها . قال الحج أدهم صاحب محل جلود ومستلزمات الأحذية: "ورش صناعة الأحذية بتقفل والناس حالها واقف مش عارفين ندفع رواتب العمال وكل يوم ورشة بتقفل ومفيش بيع ولا حد عارف يشتغل ". وأضاف :" احنا بنطالب بوقف الاستيراد عشان نعرف نشتغل، الصيني بيجي أرخص من المصري وبالتالي مفيش جودة والكل بيشتري الرخيص". في السياق نفسه، قال الحج مجدي، تاجر جلود،" الأحذية الصيني بنصف ثمن المصنع والزبون بيدور على الرخيص مش الجودة والصناعة والصين خربت بيوتنا ". وتابع :"التاجر بيبيع الخامات للمصانع والورش، دلوقتي كله بيقفل وصناعة الأحذية مهنة بتنقرض والبلطجية هيزيدوا بسبب وقف الحال". ومن جانبه، قال الحج رضا شرارة، أحد المتضررين : "احنا حالنا واقف بقالنا 4 شهور ومحدش من المسئولين سأل فينا، وقررنا نعمل وقفة عشان أصحاب مكاتب استيراد الأحذية الصينية يعرفوا أن في ناس تضررت من أفعالهم". وتابع :"المنتجات الصينية بتتهرب من الجمارك وتكلفتها أقل بكثير من المصرية لأن خامتها رديئة".