استنكر المهندس معتصم راشد، المستشار الاقتصادى لمجموعة "الشرقيون للبتروكيماويات" - مايتردد حول إصدار وزير الصناعة لقرار حماية خامة البولى بروبلين محاباة لمحمد فريد خميس رئيس شركة "الشرقيون" ورئيس الشركة المصرية للبولى بروبلين، مؤكدا ان القرار صدر لحماية منتج محلى وليس لحماية شخص، وأن الوزير أكد ذلك خلال اجتماعه بصناع البلاسيتك مؤخرا. ودلل على ذلك فى رده على ما نشرته "المشهد" مؤخرًا حول محاباة "عيسى" ل"خميس" حيال هذا القرار، بأنه رغم كون محمد فريد خميس رئيس الشركة "المصرية لبولى بروبلين" الصادر بشأنها رسم الحماية، الا ان نسبة مساهمته بها من خلال شركة "الشرقيون" لا تتجاوز 20 % فقط، وأن باقى الأسهم موزعة بين عدد من المساهمين منها الشركة القابضة للبتروكيماويات، ووزارة البترول، وشركتين انجليزية وسعودية، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد أن سعى فريد خميس للحصول على حماية ليس لتحقيق مصلحة خاصة أو شخصية وذلك لانخفاض نسبة مساهمته فى الأمر ومن ثم عدم استفادته من ذلك، مؤكدا أن الهدف من سعيه توفير حماية لإنتاج الشركة والذى يعانى غزوا كبيرا من قبل الواردات الاجنبية. واضاف فى تصريح خاص ل"المشهد" أن نسبة الإغراق لخامة البولى بروبلين بلغت العام الماضى 200 % بما أدى إلى تكبيد الشركة خسائر فادحة، الأمر الذى كان يستوجب ضرورة تدخل الحكومة لحماية الصناعة المحلية.