في قرية الريان بالفيوم تعيش امرأة فقيرة تدعى "أم على" ، ، تخرج كلَّ صباح إلى شاطئ بحيرة قارون ، القريبة من قريتها، لكي تجمعَ الأصداف والقواقع التي تُلقِي بها المياه عندما تثور الأمواج، وعندما تمتلئ السلة الصغيرة تحملها وتعود بها إلى البيت، وتقوم بغسل الأصداف وثقبها وصباغتها بالألوان الزاهية؛ مثل الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأزرق، ثم تُحضِرُ الخيوط وتجلس وأمامها الأصداف الملونة . وتبدأ في لَضْمِ الأصداف في الخيوط بشكل منسَّق وبأشكال مختلفة، بعض العقود ذات صدفات كبيرة، وبعضها ذات صدفات صغيرة، وبعضها ذات لون واحد، وبعضها متعدد الألوان. التقت كاميرا فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة ،ب"أم على " تعمل منذ الصغير فى تجارة والعقد المصنوع من الاصداف الى تلقى بها امواج البحيرة الى الشاطئ ، وكانت دائما تبيعها للاجانب الذين كانو دائمين فى زيارة محمية وادى الريان وبحيرة قارون وشلالات الريان ، الذى كما قالت "السياحة مبقتش هنا زى زمان والحال بقى على القد "،تروى "أم على رحلة بحثها عن القواقع والصدف قائله:تقول انها تصحى فى صباح كل يوم متجه الى بحيرة قارون ، وتنظر الى الشاطئ وتجمع الاصداف والقواقع وتقوم بجمعها ، وعند الانتهاء منها تذهب الى المنزل لتقوم بغسلها ، وايضا تقوم بتفريغها لدخول الخيط بيها ، فيما تتابع "أم على " انها تقوم بتلوين [...]