أكد فؤاد بدراوى, سكرتير عام حزب الوفدو أن الحزب ليس طرفًا فى أى كتلة أو ائتلاف آخر بخلاف "التحالف الديمقراطى من أجل مصر" والذى كان حزب الوفد أحد الداعين إلى تكوينه والذى يضم فى عضويته الآن 34 حزبًا سياسيًا. وأضاف أن الوثيقة التى صدرت عن التحالف والتى ناقشتها الهيئة العليا لحزب الوفد وأقرها بالإجماع هى وثيقه شاملة كأساس لبرنامج حكم يؤسس لدولة ديمقراطية حديثة وعادلة فى إطار المواطنة وسيادة القانون فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفى مجالات الصحة والتعليم والإسكان والمرافق وفى مجال بناء الإنسان وهذا لا يتعارض على الإطلاق مع موافقة الوفد على وثيقة الأزهر والوثيقه التى طرحها نائب رئيس الوزراء واللتين جاءتا متطابقتين مع ما جاء بوثيقة التحالف الديمقراطى من أجل مصر. وأكد "بدراوي" أن أي حديث عن ائتلاف مع قوى سياسية أخرى على لسان أي من أعضاء حزب الوفد لا يعبر عن الوفد و انما يعتبر رأيًا شخصيًا لمن صرح بذلك. يذكر أن السيد البدوي, رئيس حزب الوفد, كان أحد المشاركين في اجتماع اعتماد وثيقة الأزهر كوثيقة استرشادية يستعان بها عند وضع الدستور بمشاركة العديد من الأحزاب ومرشحي الرئاسة أبرزهم البرادعي وصباحي وعمرو موسي وأيمن نور وسليم العوا.