لإعتراضه على إساءة خطيب الجمعة لمصر ورئيسها.. فى سابقة خطيرة لم تحدث من قبل منعت إدارة المركز الإسلامى التعليمى بمقاطعة برجن بهاكنساك بولاية نيوجيرسي مواطناً مصرياً من دخول المسجد و أداء الصلاة و تغريمه 1000$ دولار و رفضت إقامة صلاة الجنازة و العزاء فى والدة المواطن بعد اعتراضه على أحد الأئمة الذى تطاول على مصر و المصريين و رئيسهم. "المشهد" التقت بالمواطن "محمد نشأت مسعود" الذى يعمل مدير أحد شركات الشحن بولاية نيوجيرسي، حيث قال :" إن المسجد تديرة مجموعة أشخاص تابعون للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، موضحا إنه دائم التردد على الصلاة فى ساحته، أشار إلى أنه بعد اعتراضه على خطبة أحد الأئمة الذين يحضرون لإلقاء خطبة الجمعة بالمسجد و التى كانت مليئة بالهجوم على مصر والمصريين وعلى انصار الرئيس "عبد الفتاح السيسي "والاعلام المصري ، فوجئ بطرده من المسجد و عندما توفيت والدته و كان من المقرر إقامة عزاءها بالمسجد منعته إدارة المسجد المكونة من مجموعة من أعضاء تنظيم الاخوان الدولى من إقامة العزاء بالمسجد. أضاف مسعود :"إنه إعتقد أن الأمر قد إنتهى عند هذا الحد الإ أنه فوجئ بخطاب يبلغه بمنعه من دخول "المسجد" مرة إخري ورفض صلاة الجنازة و إقامة عزاء والدته بالمسجد و مطالبته بدفع غرامة قدرها 1000 دولار أبدى "مسعود" استغرابه الشديد من إدارة المركز الاخوانية التى يرفع خطيب الجمعة بها شعار "يسقط حكم العسكر" كل أسبوع متسائلاً كيف يكون هؤلاء الذين يدعون أنهم يطبقون صحيح الدين، وكيف يمنعونى من اقامة صلاة الجنازة على روح والدتى و تلقى العزاء فيها !! طالب "مسعود المصريين المعتدلين بالخارج بالتكاتف مع بعضهم البعض حتى نستطيع ان نصلح من هذاالوضع ونغير الوضع الحالى، متسائلاً ..كيف نحن كمصريين بالخارج نتعرض لهذة الاهانة اختتم "مسعود" حديثه مع "المشهد " بالدعوة لاقامة مؤتمر عام للمصريين المعتدلين للعمل على تغيير هذه الادارات الإخوانية الفاشلة و المسيطرة على المساجد بامريكا و هى مجموعات همها الأول جمع الأموال لتنظيم جماعة الاخوان و دعم أنشطتها الخاصة بها، مطالباً السفارة المصرية بالولايات المتحدة ان تتكاتف مع المسلمين المعتدلين لتغيير هذا الوضع. ..