معا إلى الابد فى شارع الحب

يا احبائى يا أهلى يا خلانى تعالوا كلكم فى احضانى
احبكم احبكم احبكم وفى قلبى ساكن حبكم
احبكم احبكم احبكم فوق فوق فوق ما تتصورون
فهل تحبوننى مثلما احبكم؟
اجهروا بالاجابة..لا اسمع ردكم هل تحبوننى؟
ارفعوا اصواتكم...لا تسمعونى انا فقط بل اسمعوا الدنيا كلها
قولوا ما تشعرون به...قولوا نحبك ..قولوا كرهناك
قولوا ولا تخشوا شيئا فالحرية مصانة والتعبير عن الرأى مضمون
احبائى لم احس بحرارة ودفء ردكم
لم اشعر بالارض تهتز والجبال تتمايل وانتم تقولون بنحبك بنحبك بنحبك
لم اسمع من يقول اكثر من روحى بحبك
اسمحوا لى إذ لم اشعر بنبض قلوبكم والسنتكم التى تلهج بالدعاء وتفيض عذوبة سأنسحب
اسمحوا لى لقد قبلت أن اكون معكم استجابة لنبض قلوبكم وترنيمات حناجركم
واستجابة لامر الحب
وقتها سألت عقلى فقال لا لا لا المهمة صعبة وتكاد تكون مستحيلة
لكننى سألت قلبى فقال نعم نعم نعم استجب للقلوب التى احبتك ....استجب لمن يرفعون صورك....استجب لمن حفروا اسمك فى قلوبهم
اسمحوا لى بالانصراف والرحيل....واعدكم بأننى ابدا لن أنساكم فأنتم تجرون فى دمى مع الكرات البيضاء والحمراء
يتناهى إلى سمعه أصوات صراخ وبكاء مرتفع( مع شحتفة) مع هتاف بنحبك بنحبك بنحبك فوق فوق فوق ما تتصور
تصور أكثر من ارواحنا بنحبك
ارجوك لا ترحل ابقى معنا....نسألك البقاء يانور عيوننا..لا تفارق فالفرقة صعبة وصعيبة ومرة
مجددا سألت عقلى فأصغى وقال لا لا لا.....وسألت قلبى فقال لا تخذل تلك القلوب....استجب لأمر الحب
اطمئنوا سأبقى معكم
وسنسير معا( يد فى يد) فى شارع الحب.
المشهد.. لا سقف للحرية
المشهد.. لا سقف للحرية