سادت حالة من الذعر والخوف بين أهالى مركز إيتاى البارود بالبحيرة بعد نفوق كميات كبيرة من الأسماك على سطح المياه بنهر النيل لأسباب غير معلومة حتى الآن، وذلك بعدما تم إعدام على مدار الأيام القليلة 17 طنًا من أسماك النيل، وجار رفع كميات كبيرة أخرى من الأسماك النافقة بالنيل. وتوافد العديد من الأهالى على المحلات التجارية لشراء المياه المعدنية عوضا عن مياه الشرب من نهر النيل بمنازلهم خوفا من التسمم. كما امتنع الكثير من المواطنين عن شراء الأسماك بكافة أنواعها تخوفا من إصابتهم بالتسمم، فيما يقوم أفراد المسطحات المائية بانتشال كميات الأسماك النافقة بواسطة "الكراكات" تمهيدا لإعدامها عن طرق الحجر الصحى. من جانبها، كثفت الأجهزة التنفيذية بالبحيرة من جهودها لمواجهة نفوق الأسماك بنهر النيل فى المسافة بين كفر الزيات حتى شبراخيت مرورًا بإيتاى البارود. فيما أكد الدكتور مصطفى هدهود، محافظ البحيرة بمصر، على تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق المختلفة منعا لتسرب تلك الأسماك النافقة إليها مع أخذ عينات من هذه الأسماك وتحليلها. وأضاف الدكتور مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أسباب نفوق الأسماك يرجع بالأساس إلى إقامة الأقفاص السمكية بنهر النيل بشكل عشوائى. وأشار الدكتور مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، إلى التنسيق مع محافظتى الغربية وكفر الشيخ لمواجهة تلك الظاهرة ومنع [...]