سيطرت حالة من الترقب على المتعاملين بالبورصة إثر الدعوات لتظاهرات 28 نوفمبر بالتزامن مع بدء ارتفاع أحجام التداول نسبياً خلال تداولات الأسبوع، تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي حيث ارتفع مؤشرها الرئيس "ايجي اكس 30" بنسبه 0.7% مغلقا تعاملات الاسبوع عند مستوى 9325 نقطة مدعوما بالتوجه الشرائى من قبل الأجانب و العرب فى مقابل مبيعات المصريين. من جانبه توقع روبرت لويس خبير سوق المال أن تشهد البورصة أداء متباين فى المدى القصير جدا فى ظل غياب المحفزات الاستثمارية والاقتصادية بما ينعكس على احجام وقيم التعاملات و استمرار الضعف النسبي للقوي الشرائية لدي المستثمرين الافراد و خاصة المصريين. أضاف خبير سوق المال "السوق المصرى مازال و سيظل جاذبا لدخول الاستثمارات و ضخ السيولة و خاصة مع استمرار اعلان المؤشرات الايجابية لتعافي الاقتصاد المحلى". جدير بالذكر إنه قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى ثبيت أسعار الفائدة على الإيداع و الإقراض للمرة الثالثة على التوالى عند 9.25 % و 10.25 % على التوالى كذلك الإبقاء على سعر الائتمان و الخصم عند 9.75 % وكانت اخر حركة لاسعار الفائدة في يوليو 2014 حيث قررت اللجنة رفع اسعار الفائدة بشكل مفاجئ في خطوة لكبح التضخم بعد رفع اسعار الوقود و هو ما يعد افضل الادوات و الانسب لصانع السياسة النقدية في ظل استقرار سعر صرف الجنيه نسبيا و تراجع "الدولرة". تابع خبير سوق المال "نجح مؤشر "ايجي اكس 30" فى الارتداد من مستوى 9050 نقطة و ارتد لأعلى مخترقا مستوى 9300 نقطة وهى ما تمثل منطقة مقاومة ليغلق عند مستوى 9325 نقطة و بالنجاح فى الاستقرار و الثبات أعلى مستوى المقاومة يكون مؤهل أن يواصل أداؤه الايجابى صوب مستويات 9500 – 9600 مجددا". مضيفاً "كما نجح مؤشر "ايجي اكس 30" فى الثبات و الارتداد من مستوى 625 نقطة ليغلق عند مستوى 642 645 نقطة وهى ما تمثل منطقة مقاومة و بالنجاح فى تجاوزها يتجه صوب مستوى المقاومة التالى عند مستوى 655 نقطة فى طريقة الى مستوى 667نقطة مجددا".