أكد مصطفى نور الدين خبير أسواق المال أن البورصة خرجت من المنطقة العرضية على المستوى قصير الأجل بعد تجاوز المؤشر الرئيسى منطقة 9150، مما يبشر المتعاملين بالأمل، مع ارتفاع فى قيم تداول الأسهم القيادية وتحسن نسبى فى الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بعد وصول المؤشر الرئيسى إلى 9300 نقطة. وأضاف خبير أسواق المال، أن البورصة تجاوبت بشدة فى بداية التعاملات مع بدء تداول أول صناديق المؤشرات بحيث ربحت 7.5 مليار جنيه. وأشار نور الدين إلى أن الأخبار الإيجابية ما بين اجتماع رئيس البنك المركزى لنقاش حول سعر الفائدة وبدء الدعاية للبرلمان الذى هو على مشارف الربع الاول من 2015 والمؤتمر الاقتصادى فى شهر مارس الذى تشارك فيه دول الخليج لدعم الاقتصاد والجو العام أوشك على الانتهاء من أزمه النفط بعد الاستقرار الجزئى بعد أن اقترب لسعر التقييم لبنك مورجان ستانلى قرب 48 دولارا. وأوضح خبير أسواق المال أن المؤشرات الخليجية بدأت فى الارتداد للأعلى مما يؤثر على تعاملات العرب الاسواق العربية بينما اتجاه المتعاملين الاجانب للبيع فى ظل اختفاء احجام التداول غير مؤثر على المدى القصير لعدم وجود قوه بيعيه بينما اتجاه المؤسسات المصرية للشراء من اول العام لتكوين مراكز ماليه لتعزيز من-القيم واستغلال فرصه اقتناء الاسهم فى تلك المناطق المنخفضة . وأكد أن السوق يتداول فى الموجه الصاعدة على المستوى قصير الأجل عند منطقه 9300 نقطة مستهدفا 9450 كمنطقه مقاومه فى حاله الاختراق يتجه السوق الى 9580 ويتغر الاتجاه لصاعد على مستوى متوسط الأجل. ويتوقع استمرار الأداء العرضى التجميعى مابين 9100 نقطة الى 9400 نقطة خلال الأسبوع المقبل والتبديل هو سمه السوق فى الفترة القادمة، حيث التأكيد على الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط فى حاله التداول اعلى 9400 نقطة فى ظل المحفزات التى تنص عليها البرامج الاقتصادية الحالية. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30 " بنسبة 2.1%، كما ارتفع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 2٪، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.26%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100 " الأوسع نطاقا بنسبة 1.4%.