وفاروق جعفر يضع المعايير والشروط المطلوبة فى المدير الفنى الجديد وضع فاروق جعفر المدير الفنى لاتحاد كرة القدم بعض المعاير والشروط التى رآها مهمة فى المدير الفني الجديد الذى سيأتي خلفا لشوقي غريب الذى تمت إقالته على خلفية خروج منتخب مصر من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بغينيا الاستوائية 2015. أولا: أن يشبه المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر البرتغالى مانويل جوزيه مدرب الأهلى الأسبق، مؤكد أنه لم يطلب التعاقد مع جوزيه شخصيا، بل أن يكون شبيهه فى صفاته التى يراى جعفر أنها كانت سببا فى تطور الكرة بالأهلي. ثانيا: أن يكون مديرا فنيا لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ولا يعرف القراءة، فى إشارة إلى تركيزه فى عمله مع منتخب مصر دون الدخول فى مهاترات جانبية مع الإعلام أو عدم تحمل الضغوط الجماهيرية. ثالثا: أن يكون قد عمل مع منتخبات كبيرة وليس أندية، وعدم الاعتماد على أسماء النجوم، بل أن يكون المدير الفنى واحدا من المدربين ذوي الخبرة فى العمل مع المنتخبات وليس الأندية. رابعا: إلغاء الإشراف على المنتخبات الذى رآه نوعا من المجاملات الصارخة لبعض الأشخاص. خامسًا: أن يكون التعاقد مع المدير الفني الجديد لمدة 4 مواسم على الأقل ضمانا للاستقرار. سادسًا: أن يكون لاعبو المنتخب الأوليمبي هم النواة الأساسية للمنتخب الأول، وهذه ستكون القاعدة الأساسية، على أن يكون للناشئين الدور الأكبر فى المرحلة المهمة المقبلة. وبرغم أنه لم يتم الاتفاق لا رسميا ولا شفويا مع البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة منتخب مصر خلفا لشوقي غريب، فإن هناك تسريبات مهمة، واردة من بعض المسئولين عن الكرة فى مصر، تؤكد أن جهاز جوزيه سيتكون من محمد أبوتريكة مديرا للكرة وطارق العشري المدير الفني الحالى لإنبى مدربا مساعدا. وتردد أن جوزيه اشترط وجود تريكة والعشري، حيث يرى أن الأول هو الأقدر على لم الشمل، لحب الجميع له داخل منظومة كرة القدم فى مصر، أما العشري، فمعروف عنه أنه التلميذ النجيب للبرتغالي الذي قضى معه فترات معايشة بالأهلي، ويرتبط معه بعلاقات صداقة ممتدة حتى الآن. كانت تقارير قد أكدت في الساعات الأخيرة اقتراب جوزيه من تدرب المنتخب خلفا لشوقي غريب الذي تمت إقالته على خلفية الفشل فى التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2015 بغينيا الاستوائية، خاصة أن البرتغالي اعترف بوجود هذه المفاوضات فى تصريحات مع بعض وسائل الإعلام المصرية. كما أشارت تقارير برتغالية إلى اقتراب مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي من تولى منصب المدير الفني للمنتخب المصري. ويبحث الاتحاد المصري لكرة القدم عن خليفة لشوقي غريب الذي أقيل من قيادة المنتخب المصري بعد فشله في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015. وذكرت صحيفة "أبولا" البرتغالية أن جوزيه بات قريب من خلافة غريب، لما يتمتع به الساحر البرتغالي من سمعة طيبة في مصر حينما كان مديراً فنياً للنادي الأهلي، والتتويج معه بالعديد من الألقاب المحلية والإفريقية. كما أعلنت الصحيفة أن الاتحاد المصري لكرة القدم لم يستقر بشكل رسمي حتى الأنعلى جوزيه، ومن المنتظر حسم اعلان المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي نفس السياق، أكد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق لفريق الأهلي أنه لم يعتزل التدريب، مؤكدًا أنه يرحب بتدريب منتخب مصر خلفًا لشوقي غريب الذي تمت إقالته أمس بعد الخسارة أمام تونس وضياع فرصة التأهل لكأس أمم أفريقيا 2015 بغينيا الإستوائية. وأشار جوزيه إلى أنه لا يمكن الحديث عن توليه تدريب المنتخب، إلا عندما يتلقى عرضًا رسميًا من اتحاد الكرة في مصر، مؤكدًا أنه لم يعتزل، وجاهز لتدريب أي فريق أو منتخب يقدم له عرضًا رسميًا. وأضاف المدرب البرتغالي أنه تلقى عرضًا من ثلاثة أشهر لتدريب منتخب كوت ديفوار، ولكن المفاوضات تعثرت، مشيرًا إلى أنه سيحضر إلى مصر قريبًا لحضور نهائي كأس الكونفدرالية المقرر إقامته يوم 6 ديسمبر المقبل بإستاد القاهرة. وكان جمال علام رئيس اتحاد الكرة أكد أن المرحلة القادمة تتطلب التعاقد مع مدير فني أجنبي، مشيرًا إلى أنه سيبحث في الاجتماع القادم لمجلس الجبلاية مجموعة من السير الذاتية للمدربين الأجانب. يُذكر أن آخر تجربة تدريبية لجوزيه بعد رحيله عن الأهلي في مايو 2012 مع نادي بيروزي الإيراني، ولكنها لم تستمر سوى لأشهر قليلة، ورحل عنه في نهاية نفس العام. اما عن الخيار الثاني، المتاح امام اتحاد الكرة فهو جورفان فييرا المدير الفني السابق للزمالك الذي يتولى قيادة المنتخب الكويتي في الفترة الحالية، والرجل يلقى قبول عريض داخل الاتحاد وبشكل جماهيري بعد الطفرة التي حققها مع النادي الأبيض في الموسم قبل الماضي. المثير أن أسم بوب برادلي المدير الفني السابق للفراعنة لن يكون بعيداً عن الحسابات لعودته مرة أخرى بعد أن رأى البعض تعرضه للظلم في فترته الأولى مع المنتخب المصري. هناك أسماء عديدة لم يتم الكشف عنها بطبيعة أن الاتحاد المصري سيفتح الباب أمام طرح العديد من السيرة الذاتية للعديد من المدربين. أخيراً إن لم يغلق الاتحاد المصري الباب أمام فكرة تولي مدرب مصري المسئولية الفنية للمنتخب، فإن الأسماء ستدور بين طارق العشري المدير الفني لنادي إنبي وحسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي.