قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "إن روسيا والصين تدعمان بناء عالم متعدد الأقطاب وإقامة مجتمع أكثر عدلاً ونظام سياسي واقتصادي عالمي ديمقراطي وتعزيز الدور المحوري للأمم المتحدة في تنسيق وتسوية القضايا الدولية الساخنة.. موضحًا أن تعاون روسيا والصين على الساحة الدولية ساعد على ترسيخ أسس "السلام والاستقرار في العالم". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف، إلى وسائل الإعلام الصينية اليوم الأحد، بمناسبة الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين إلى الصين والمقرر أن تبدأ بعد غد الثلاثاء لبحث سبل دفع التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات، إضافة لحضور الاجتماع ال12 لمجلس رؤساء الدول الأعضاء لمنظمة شانغهاي بالعاصمة الصينية بكين يومي 6 و7 يونيو الجاري. وأضاف لافروف أن "روسيا والصين تربطهما مصالح أساسية مشتركة ولهما مواقف متشابهة حول التغيرات العميقة الجارية في العالم وأساليب مماثلة في مواجهة التحديات الجديدة".. مشيرًا إلى أن الصين وروسيا بذلتا جهودا مضنية من أجل تعزيز التعاون الثقافي والشعبي وتعميق التعاون العسكري". وتابع "إن موسكووبكين تعاونتا بشكل وثيق في المنظمات العالمية والإقليمية مثل الأممالمتحدة ومنظمة شانغهاي ومجموعة ال20 وكتلة "بريكس".. مضيفًا أن الجانبين نسقا بنشاط مع بعضهما البعض في القضايا الساخنة العالمية ومن بينها الوضع في غرب أسيا وشمال أفريقيا والقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.