تباينت ردود الفعل المبدئية ازاء الحكم الصادر بحق المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين واهدار المال العام والمعروفة باسم "محاكمة القرن"، ففي حين عبر عدد من المواطنين فى ميدان التحرير عن عدم رضائهم ازاء براءة مساعدي وزير الداخلية الستة فى قضية قتل المتظاهرين، وكذلك نجلي الرئيس السابق علاء وجمال مبارك فى قضايا اهدار المال العام. فقد عبر عدد من أصحاب المحال التجارية المحيطة بالميدان عن رضائهم عن الحكم، ووصفوه بأنه عادل بحق الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى. وقد سارعت كاميرات التليفزيون والفضائيات فى النزول الى ميدان التحرير لرصد ردود أفعال الشارع المصرى للحكم الصادر اليوم ضد مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه، وتجمع العشرات حول الكاميرات فى محاولة للتعبير عن رأيهم عن المحاكمة واعتبر بعض المواطنين ان الحكم نال أكبر المتهمين سنا، في حين صدر حكم بالبراءة لصالح جمال مبارك،الذى اعتبروه احد أهم اسباب اندلاع الثورة لتبنيه مشروع التوريث فيما عبر آخرون عن عدم ارتياحهم لما قد يعنيه هذا الحكم من الفشل فى اعادة الأموال المنهوبة، حسب قولهم. وعبر آخرون عن اعتقادهم بأن الحكم فيما يتعلق ببراءة مساعدى وزير الداخلية، قد لا يرضى أهالى شهداء ومصابى الثورة.