بالاسماء.. تعرف على المدربين المرشحين لخلافة غريب فى منتخب مصر

بات رحيل شوقي غريب المدير الفني للمنتخب المصري، وجهازه، مسألة وقت بعد فشله في تقديم ما يجعل اتحاد الكرة يتمسك بوجوده.

ولم يكن فشل المنتخب المصري، في التأهل لبطولة أمم افريقيا، هو السبب فقط في الهجوم على غريب وجهازه الفني، لكن أداء الفريق لم يكن متوقعاً على الإطلاق بسبب التشكيل.

وبعد إقالة أي جهاز فني، يكون السؤال التالي مباشرة، من يكون الخليفة؟ وهل سيكون مصريًا أم أجنبياً.


1 مانويل جوزيه

هو أحد المدربين الأجانب القلائل الذين حققوا نجاحات في مصر مع النادي الأهلي، حيث قاده لتحقيق أكثر من 20 بطولة، ورغم فشله في تحقيق أي نجاحات خارج مصر، حيث فشل مع المنتخب الانجولي، وكذلك مع اتحاد جدة السعودي، كما فشل في إيران، إلا أن معرفته الجيدة بالكرة المصرية وبطبيعة اللاعب المصري، تجعله أحد الأسماء المطروحة وبقوة.

2 حسام البدري

هو المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، تتلمذ على يد جوزيه لديه الشخصية القوية أمام اللاعبين وحقق نجاحات مع الأهلي حيث حقق معه بطولة دوري أبطال أفريقيا، كما درب المريخ السوداني وفاز معه بالدوري السوداني، وخاض تجربة تدريبية قصيرة في ليبيا قبل أن يعود لتدريب المنتخب الأوليمبي العام الماضي.

والبدري، أحد الأسماء المطروحة أمام اتحاد الكرة، لمعرفته الجيدة بلاعبي المنتخب الأوليمبي، تمكنه من بناء فريق للمستقبل يخوض منافسات بطولة كأس العالم 2018 الهدف الأسمى للمصريين، فضلا عن معرفته الجيدة بلاعبي الأهلي.

3 طارق العشري

أينما حل كان النجاح طريقه، فكره الهجومي قاده للنجاح مع الفرق التي أشرف على تدريبها، بدأ مسيرته مساعدًا لحلمي طولان في حرس الحدود، قبل أن يتم إسناد المهمة له وهو في سن صغيرة، ليقود الفريق لنجاحات غير مسبوقة ويفوز معه ببطولة الكأس وكذلك كأس السوبر حيث واجه الأهلي.

وحقق العشري نجاحات مع فريق أنبي عندما أشرف على تدريبه، ثم حقق إنجازًا تاريخيا لنادي أهلي بنغازي الليبي عندما قاده للتأهل لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، قبل أن يعود إلى إنبي مرة أخرى ويقوده لصدارة الدوري بعد 8 جولات على بدايته.

العشري سيكون أحد الأسماء المطروحة بقوة لخلافة غريب، إن لم يكن في منصب الرجل الأول فإنه من الممكن أن يكون الثاني، خصوصاً إذا كان هذا الرجل هو جوزيه.

4 حسام حسن

لم يستطع أن يحقق بطولة مع أي فريق، لكن يبقى أنه يطور من مستوى الفرق التي يشرف على تدريبها، وكانت له تجربة رائعة مع المنتخب الأردني، ووصل معه للمرة الأولى في تاريخه إلى ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم قبل أن يخسر أمام أوروجواي، ثالث المونديال في 2010.

ترك منتخب الأردن ليشرف على تدريب نادي الزمالك، قبل انتقاله مع وتوأمه إلى تدريب الاتحاد السكندري.