فشل المنتخب المصري في الفوز على نظيره السنغالي، وخسر على أرض استاد القاهرة بهدف نظيف ليفقد 99% من فرصه في التأهل لأمم أفريقيا 2015. قدم الفراعنة مباراة ولا أسوأ أمام أسود التيرانجا، دأء باهت .. فرص قليلة .. تشكيل غير متجانس.
ارتكب الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة شوقي غريب كل الأخطاء الممكنة والغير ممكنة لتذهب المباراة في اتجاه سيئ للغاية.
الدفع بالشناوي.. أصر شوقي غريب المدير الفني للمنتخب المصري على الدفع بأحمد الشناوي الغير مكتمل الشفاء، مما تسبب في خطأ فادح بخروج غير موفق للحارس استغله المهاجم السنغالي مامي ديوف وسجل هدف السنغال الأول، كان يمكن للمدير الفني للمنتخب المصري استدعاء حارس مكتمل اللياقة ذو خبرة كبيرة مثل عصام الحضري لحراسة عرين الفراعنة في هذا اللقاء. متعب أساسي.. قدم عماد متعب واحدة من أسوأ مبارياته على الاطلاق، غير جاهز فنيا أو بدنيا على قيادة خط هجوم الفراعنة، كان يمكن لشوقي الاعتماد على خالد قمر أو عرفة السيد كأساسي ثم الدفع بمتعب في آخر 20 دقيقة. وتريزيجيه أيضا.. لا يمكن قياس مستوى لاعب صاعد بالتألق في مباراة محلية، هذا ما فعله غريب حينما اعتمد على محمود حسن تريزيجيه أمام السنغال بعدما قدم مباراتين جيدتين أمام الأسيوطي والمقاولون العرب، هل هذه عقلية مدرب دولي؟!.
حازم بديل.. يفتقد أغلب عناصر المنتخب المصري السرعة التي تمكنهم من مجاراة لاعبي السنغال، وعلى الرغم من ذلك احتفظ شوقي غريب بلاعب مثل حازم إمام يمتلك عنصري السرعة والمهارة، كان يمكن الاعتماد على حازم في مركز الظهير الأيمن مع الدفع بأحمد فتحي في منتصف الملعب للاستفادة من خبراته الكبيرة واندفاعاته البدنية. صبري أساسي.. بطء شديد يعيب أداء صبري رحيل حتى في المباريات المحلية، لم يقدم أي أداء على المستويين الدفاعي أو الهجومي مما افقدنا جبهة كاملة طوال المباراة، بهاء مجدي قدم مباريات جيدة ومع ضيق الاختيارات وإصابة محمد عبد الشافي كان يمكن الاعتماد عليه فكل المعايير تؤكد أنه سيكون أفضل من صبري. غياب محمد صلاح! شارك محمد صلاح أساسيا فكان كالشبح طوال المباراة، لم يقدم المنتظر منه على الاطلاق، وها هو يدفع ونحن معه ثمن بقاءه على دكة بدلاء تشيلسي الانجليزي، رحيله بات مهما ليس له وحده بل لمنتخب مصر أيضا.