يعقد مسئولو الأمن والمخابرات الأمريكيون اليوم الثلاثاء اجتماعًا في العاصمة الأمريكيةواشنطن لبحث التحديات الأمنية التي تشكلها جماعة "بوكو حرام" المعارضة للنظام في أبوجا للأمن النيجيري والأمريكي على حد سواء. وذكرت صحيفة "نيجيريان تربيون" الصادرة اليوم أن المجتمعين سوف يركزون على خطر الجماعة الذي امتد من نيجيريا إلى الكاميرون وأثر هذا الخطر على مستقبل المنطقة، بالإضافة إلى رد الولاياتالمتحدة على التحديات الأمنية التي تشكلها الجماعة. وأكدت الصحيفة أن المجتمعين يمثلون المخابرات العسكرية الأمريكية والخارجية الأمريكية والمركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية، مشيرة إلى أنهم سوف يبحثون الحلول المطلوبة لوضع حد لأنشطة الجماعة. ويعقد الإجتماع بعد أيام من أنباء صحفية نشرت في أبوجا مؤخرًا حيث أشارت إلى أن حكومة نيجيريا عارضت الضغوط التي مارستها ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على نيجيريا لكي تسمح بوضع جماعة "بوكو حرام" على قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك خلال لقاء عقد في واشنطن مؤخرًا بين مستشار الأمن القومي النيجيري آندريه ازازي ومسئولين أمنيين أمريكيين. ونقلت هذه الأنباء عن السفير النيجيري في واشنطن إدي اديفويو قوله: "إن قرار وضع الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية قد يؤدي إلى خلق مشاكل أمنية للمسافرين النيجيريين ويخضعهم للتفتيش الدقيق في مطارات الدول الغربية". يذكر أن الكونجرس الأمريكي طالب مؤخرًا بوضع الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية بعد التفجيرات الأخيرة التي قيل إن الجماعة قد نفذتها.