أظهر استطلاع للرأى أجرته شبكة (إن بى سى) ومعهد (ماريست) الأمريكيان أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يحافظ على أفضلية ضئيلة على المرشح الجمهورى المحتمل ميت رومني فى ثلاث من أكثر الولايات أهمية وتنافسية هى (فلوريدا، وأوهايو، وفيرجينيا). وأشار الاستطلاع اليوم الخميس إلى أنه بالرغم من ذلك تعد حصة أوباما من التصويت في كل من هذه الولايات أقل من نسبة 50% والتى عادة ما تعتبر ملاذا آمنا بالنسبة لرئيس موجود فى الحكم، بالإضافة إلى أن رومنى قلل الفارق فى هذه الولايات في وقت سابق من هذا العام. وأوضح أن أوباما يتقدم على رومنى فى فلوريدا وفيرجينيا بفارق أربعة نقاط، أى بنسبة 48 % مقابل 44% بين الناخبين المسجلين ومن بينهم من تعد أصواتهم متأرجحة لكن يميلون إلى مرشح بعينه، مشيرا إلى أن أوباما يحقق تقدما على رومنى بفارق ست نقاط فى أوهايو أى بنسبة 48% مقلبل 42%. ولفت الاستطلاع إلى أن نسبة تأييد أوباما بين الناخبين المسجلين تبلغ 49% فى أوهايو وفيرجينيا ونسبة 48% فى فلوريدا، إلا أن ما يضر الرئيس الأمريكى ويساعد رومنى هو الشعور بأن البلاد ليست على الطريق الصحيح حيث يوافق 6 من بين كل عشرة تقريبا من الذين استُطلعت آراؤهم في الولايات الثلاث على الشعور المتشائم. يشار إلى أن كلا من رومنى وأوباما يقاتلان بشكل أساسى لجذب الولايات الثلاث كلها فيما يتعلق بالسؤال حول أى من المرشحين سيتناول الاقتصاد بشكل أفضل.