عقد مجلس حكماء المسلمين، أول اجتماع له بالقاهرة، الأربعاء، بعد تأسيسه بتوصيات من منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، مارس الماضي. وأعلن أعضاء الهيئة التأسيسية للمجلس بالإجماع اختيار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيسا لمجلس الحكماء.
حضر الاجتماع وفد رفيع من كبار علماء المسلمين وفى مقدمتهم الامام الأكبر شيخ الازهر والدكتور عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، النائب السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور حسن الشافعي، المستشار السابق لشيخ الأزهر، ورئيس مجمع اللغة العربية، ووزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمود حمدي زقزوق.
كما حضر الجلسة الافتتاحية الشيخ محمد قريش شهاب وزير الشؤون الدينية سابقا بإندونيسيا، والشيخ إبراهيم الحسيني، رئيس هيئة الافتاء بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بنيجيريا، والشيخ أبولبابة الطاهر حسين، رئيس جامعة الزيتونة.
يشار إلى أن مجلس حكماء المسلمين هيئة إسلامية عالمية، تضم مجموعة من كبار علماء الأمة العربية والإسلامية ومفكريها، والذى تم إنشاؤه تنفيذا لتوصيات منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذى عقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.