توجه نحو إجراء تعديل وزاري واسع يضم 11 وزيرا شرف طلب الذهاب الي ميدان التحرير والمجلس العسكري طلب منه البقاء في بيته أفادت أنباء مؤكدة أن رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف قدم استقالته الى المجلس العسكري على خلفية ازمة اخلاء سبيل الضباط المتهمين بقتل شهداء الثورة في السويس., لكن المجلس العسكري أصدر بيانا يذاع بعد دقائق ينفي فيه قبول الاستقالة , بعد مفاوضات استقرت على بدائل منها اجراء تعديل وزاري واسع يشمل 11 وزيرا بينهم وزير الداخلية مع بقاء شرف رئيسا للحكومة. وكان هناك اتجاه داخل المجلس لقبول الاستقالة في ظل المشاعر الشعبية المتأججة غضبا من بطء التجاوب مع مطالب المحتجين وتعيين رئيس وزراء جديد يكون قادرا على امتصاص الغضب الشعبي , الا أنه تم الاستقرار على صيغة تعديل الوزاري يكون مرضيا للجماهير . وكان شرف قد امتنع عن الذهاب الى المجلس منذ يوم الخميس الماضي وأدى صلاة الجمعة في 6 اكتوبر , واستأذن في الذهاب الى ميدان التحرير للمشاركة في مظاهرات جمعة الحسم لكن المجلس العسكري رفض وطالبه بالبقاء في منزله. ورغم نفي المتحدث الإعلامي باسم مجلس الوزراء صحة الخبر إلا أن المصادر تؤكد أن المجلس العسكري سيتخذ قراره بشان الموضوع خلال ساعات .. وبحد اقصى ظهر غد الاثنين . وكان الارتباك قد ساد علاقة المجلس العسكري برئاسة الوزراء منذ لحظة اخلاء سبيل الضباط المتهمين بقتل شهداء ثورة 25 يناير في السويس . حيث حاول رئيس الوزراء الخروج ببيان لتهدئة المشاعر وكان البيان مقررا أن يذاع الجمعة لكن مراجعة صياغات البيان أدت الى تأخيره ليذاع أمس السبت . كما يؤكد المقربون من شرف ان عودة وزارة الإعلام وتعيين اسامة هيكل وزيرا لها كان من اختيار المجلس العسكري .. وقد تحول مجلس الوزراء الى شبه ثكنة عسكرية يقوم على حراستها نحو 250 فردا من القوات المسلحة. وفي هذه اللحظات يقابل شرف وفدا من شباب الثورة يضم ممثلي 7 حركات وتجري المقابلة خارج مجلس الوزراء.