مديرية العمل بأسوان تنظم ورشة حول حقوق العمال وواجباتهم وفقًا للقانون    ضوابط دخول امتحانات نهاية العام بجامعة الأزهر 2024 (قصة الشبشب)    وكيل الرياضة بالدقهلية تعقد اجتماعا موسعا مع مديري الإدارات الداخلية والفرعية    «المركزي»: البنوك إجازة يومي الأحد والاثنين بمناسبة عيد العمال وشم النسيم    كيف تحصل على دعم صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ؟    رئيس الوزراء يستقبل نظيره البيلاروسي في مطار القاهرة    محلل سياسي: نتنياهو لا يذهب إلى عملية سلام بل يريد إبقاء السيطرة على غزة    الأمم المتحدة: تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة قد يستغرق 14 عامًا    السفارة الروسية: الدبابات الأمريكية والغربية تتحول «كومة خردة» على أيدي مقاتلينا    جلسة تحفيزية للاعبي الإسماعيلي قبل انطلاق المران استعدادا لمواجهة الأهلي    أنشيلوتي: ماضينا أمام البايرن جيد وقيمة ريال مدريد معروفة لدى الجميع    موعد مباراة الهلال والاتحاد والقنوات الناقلة لمباراة نهائي كأس الملك السعودي 2024    بسبب أولمبياد باريس.. مصر تشارك بمنتخب الناشئين في بطولة إفريقيا للسباحة للكبار    هل ستتأثر القاهرة بمنخفض السودان الموسمي؟.. يسبب أمطارا وعواصف ترابية    موعد تشغيل قطارات مطروح 2024.. تعرف على جدول التشغيل    وزيرة الثقافة: اختيار مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب يؤكد عمق الروابط بين البلدين    عبقرية شعب.. لماذا أصبح شم النسيم اليوم التالى لعيد القيامة؟    المحرصاوي يوجه الشكر لمؤسسة أبو العينين الخيرية لرعايتها مسابقة القرآن الكريم    تعرف على أفضل الأدعية والأعمال المستحبة خلال شهر شوال    جامعة قناة السويس تُطلق قافلة طبية لحي الجناين بمحافظة السويس    أحلى فطائر تقدميها لأطفالك.. البريوش الطري محشي بالشكولاتة    الهند.. مخاوف من انهيار جليدي جراء هطول أمطار غزيرة    العرض العالمي الأول ل فيلم 1420 في مسابقة مهرجان أفلام السعودية    إيرادات الأحد.. فيلم شقو يتصدر شباك التذاكر ب807 آلاف جنيه.. وفاصل من اللحظات اللذيذة ثانيا    مظاهرة لطلبة موريتانيا رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة    وكيل تعليم بني سويف يناقش الاستعداد لعقد امتحانات النقل والشهادة الإعدادية    الشيخ خالد الجندي: هذه أكبر نعمة يقابلها العبد من رحمة الله    خالد الجندى: "اللى بيصلى ويقرأ قرآن بيبان فى وجهه" (فيديو)    مصري بالكويت يعيد حقيبة بها مليون ونصف جنيه لصاحبها: «أمانة في رقبتي»    بشرى سارة ل الهلال قبل مواجهة الاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين    رئيس «هيئة ضمان جودة التعليم»: ثقافة الجودة ليست موجودة ونحتاج آلية لتحديث المناهج    الاقتصاد العالمى.. و«شيخوخة» ألمانيا واليابان    بالتعاون مع المدارس.. ملتقى لتوظيف الخريجين ب تربية بنها في القليوبية (صور)    وزير الشباب يبحث مع سفير إسبانيا سُبل إنهاء إجراءات سفر لاعبي المشروعات القومية    انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة تحت رعاية شيخ الأزهر    ردود أفعال واسعة بعد فوزه بالبوكر العربية.. باسم خندقجي: حين تكسر الكتابة قيود الأسر    فرقة ثقافة المحمودية تقدم عرض بنت القمر بمسرح النادي الاجتماعي    الإصابة قد تظهر بعد سنوات.. طبيب يكشف علاقة كورونا بالقاتل الثاني على مستوى العالم (فيديو)    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    تأجيل محاكمة مضيفة طيران تونسية قتلت ابنتها بالتجمع    وزيرة الصحة يبحث مع نظيرته القطرية الجهود المشتركة لدعم الأشقاء الفلسطنيين    صحتك تهمنا .. حملة توعية ب جامعة عين شمس    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    وزير التجارة : خطة لزيادة صادرات قطاع الرخام والجرانيت إلى مليار دولار سنوياً    بعد أنباء عن ارتباطها ومصطفى شعبان.. ما لا تعرفه عن هدى الناظر    رئيس جامعة أسيوط يعقد اجتماعا لمتابعة الخطة الإستراتيجية للجامعة 20242029    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    إصابة عامل بطلق ناري في قنا.. وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة    515 دار نشر تشارك في معرض الدوحة الدولى للكتاب 33    فانتازي يلا كورة.. دي بروين على رأس 5 لاعبين ارتفعت أسعارهم    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    مصطفى مدبولي: مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات لقطاع غزة    تراجع أسعار الذهب عالميا وسط تبدد أمال خفض الفائدة    حالة وفاة و16 مصاباً. أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين بصحراوي المنيا    شبانة: لهذه الأسباب.. الزمالك يحتاج للتتويج بالكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنشر نص التحقيقات واعترافات أعضاء خلية "الصواريخ والتفجيرات"
نشر في المشهد يوم 22 - 10 - 2014

ننشر نص التحقيقات فى قضية الخلية التكفيرية التى أحال النائب العام 36 متهماً فيها، أمس الأول، للمحاكمة الجنائية العاجلة، بعد انتهاء تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فيها، بإشراف المستشارين تامر فرجانى وخالد ضياء الدين، وباشرها سامح الشيخ رئيس النيابة، والتى أشارت إلى أن المتهمين أسسوا جماعات تكفيرية جهادية دعت لتعطيل الدستور والقوانين وكفّروا الحاكم ودعوا للخروج عليه، كما أنهم اعتدوا على قوات الجيش والشرطة وقاموا باستهدافهم وأحلّوا دماء المسيحيين وأموالهم واستحلوا ممتلكاتهم ودور عبادتهم.

وكشفت التحقيقات، من خلال اعترافات المتهمين، أنهم خططوا لاستهداف مدينة الإنتاج الإعلامى ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالصواريخ، وكذلك خططوا لاستهداف ميدان التحرير بصواريخ مصنعة محلياً أثناء احتفالات المواطنين بذكرى ثورة 30 يونيو، وأنهم أنشأوا مجموعة من الخلايا العنقودية لتنفيذ مخططاتهم عن طريق مجموعات التصنيع المختصة بتصنيع هياكل الصواريخ والمواد المفرقعة والعبوات الناسفة والرصد والتتبع، ومهمتها رصد الأشخاص والمبانى والمنشآت المستهدفة، وتجميع المعلومات عنها، ومعرفة طرق تأمينها، وتوقيتات الدوريات الأمنية فى المناطق المحيطة بها، بالإضافة لمجموعة التنفيذ التى أوكلت إليها أعمال التنفيذ بالأسلحة والمفرقعات التى يتحصلون عليها من مجموعات التصنيع.

وبينت التحقيقات أن خلية الرصد فى تلك الجماعة جمعت معلومات عن مجموعة من ضباط الجيش والشرطة والقضاة، تمهيداً لاستهدافهم وأنهم عقدوا لقاءات تثقيفية لعناصر الخلية التى تمكنوا من ضمها إليهم بوحدة سكنية بمنطقة زهراء المعادى حتى يتجنبوا الرصد الأمنى، كما أنهم درسوا أساليب التخفى وإعداد دورات تدريبية فى مجال صنع المتفجرات، وأن المتهمين استخدموا عدداً من المقرات للاجتماع بها فى مناطق متفرقة، منها مكتب محاسبة بمنطقة المريوطية، وآخر بمنشأة البكرى والطالبية، ومقر تابع لحزب النور بمنطقة أبورواش يقع تحت سيطرة أحد المتهمين.

تشير أوراق القضية إلى أن:

أولاً: المتهمان الأول والثانى:

أنشآ وأسسا ونظما وأدارا جماعة على خلاف أحكام القانون، تولى زعامتها الأول، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن أنشآ وأسسا وأدارا جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تنفيذ أغراضها، على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانياً: المتهمون من الثانى حتى السادس:


المستشاران تامر فرجانى وخالد ضياء الدين
تولوا قيادة جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، بأن تولوا إنشاء وتأسيس الخلايا الفرعية العنقودية المنبثقة عن الجماعة - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - وإعداد وتأهيل أعضائها فكرياً وحركياً وعسكرياً، لتنفيذ أهدافها وأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالثاً: المتهمون من السابع حتى الثانى والثلاثين:

انضموا لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، بأن انضموا للجماعة - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.


أكاديمية الشرطة كانت مستهدفة من قبل المتهمين
رابعاً: المتهم الثالث والثلاثون:

شارك فى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، بأن قدم للجماعة - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - مأوى للسكنى مع علمه بأغراضها، على النحو المبين بالتحقيقات.

خامساً: المتهمون من الأول حتى الخامس عشر ومن الرابع والثلاثين حتى السادس والثلاثين أيضاً:

أمدوا جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - بأسلحة وذخائر ومفرقعات وأجسام صواريخ ومهمات وأدوات ومقرات تنظيمية وأموال ومعلومات، مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها فى تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

إخفاء الصواريخ والمتفجرات كان فى مقرات بالسادس من أكتوبر وشبرا الخيمة والتصنيع تم فى أحد مقرات حزب النور ب«الجيزة» مملوك لأحد المتهمين
سادسا: المتهمون الأول والثامن والعاشر أيضاً:

أ- شرعوا فى قتل ركب من ضباط وأفراد الشرطة، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المارة بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى ومن يتصادف وجوده من المواطنين، بأن اجتمع بهم المتهم الأول واضعاً مخططاً حدد به دور كل منهم، فأعدوا لهذا الغرض ثلاث عبوات ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدوائر إلكترونية لتفجيرها عن بُعد - أمدهم بها المتهمون الثانى والسابع والخامس عشر - وتنفيذاً لذلك انطلقوا لخط سير الحافلات المقلة لضباط وجنود الشرطة بالطريق المشار إليه وأخفوا به العبوات الناسفة المعدة لهذا الغرض، وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفاً مرورهم به - أمدهم المتهم الرابع والعشرين بطرق سيرهم وموعد غدوهم ورواحهم - وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهمان الأول والثامن العبوات الناسفة بدوائر إلكترونية باستخدام هواتفهما النقالة، حال وجود المتهم العاشر بمسرح الجريمة يشد من أزرهم، قاصدين من ذلك إزهاق روح كل من يتصادف استقلاله لتلك الحافلات، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم به، وهو تعطل الدوائر الإلكترونية المتصلة بالعبوات المشار إليها، وقد ارتُكبت هذه الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

ب - شرعوا فى استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن شرعوا فى تفجير العبوات الناسفة - موضوع الاتهام الوارد بالبند سادساً فقرة أ - إلا أنه قد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو تعطل الدوائر الإلكترونية المتصلة بالعبوات الناسفة، وقد ارتُكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

سابعاً: المتهمون الثانى والسابع والخامس عشر والرابع والعشرون أيضاً:

اشتركوا بطريقتى الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثامن والعاشر فى ارتكاب جنايتى الشروع فى القتل والشروع فى استعمال المفرقعات - موضوع الاتهام الوارد بالبندين ثالثاً/ أ، ب - بأن اتفقوا معهم على قتل المجنى عليهم باستخدام العبوات الناسفة، وساعدوهم بأن أمدهم الثانى والسابع والخامس عشر بالعبوات الناسفة - المبينة بوصف التهمة السابقة - بينما ساعدهم الرابع والعشرون بأن أمدهم بطرق سير مركبات الشرطة ومواعيد غدوها ورواحها بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى تمكيناً للإجهاز عليها، فوقعت الجريمتان بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

ثامناً: المتهمان السادس والثامن أيضاً:

شرعا وآخران مجهولان فى قتل/ أحمد مصطفى عبدالحميد عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله، وأعدوا لهذا الغرض دراجتين بخاريتين وسلاحين ناريين - مسدسين - وتنفيذاً لذلك اتجهوا صوب المكان الذى أيقنوا سلفاً بوجود المجنى عليه به - طريق كرداسة الرئيسى - فتربصوا بالقرب منه، وما إن أبصروه مغادراً بدراجته البخارية فتتبعوه حتى ظفروا به وأطلق المتهم السادس صوبه عيارين ناريين، إبان وجود باقى المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من أزره، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى، وقد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم به وهو إسعاف المجنى عليه ومداركته بالعلاج، وقد ارتُكبت هذه الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

الخلية مكونة من 3 مجموعات عنقودية إحداها لتصنيع المتفجرات.. والثانية لرصد الأهداف وجمع المعلومات.. والثالثة للتنفيذ.. والأفكار الجهادية جمعتهم
تاسعاً: المتهمون الثانى ومن الخامس حتى السابع والثانى عشر والثالث عشر والخامس عشر والثانى والعشرون والثامن والعشرون أيضاً:

صنعوا مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) قبل الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة، بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات.

عاشراً: المتهمون من الأول حتى الثالث عشر ومن الخامس عشر حتى السابع عشر ومن التاسع عشر حتى الثانى والعشرين، والثامن والعشرون والثلاثون أيضاً: حازوا وأحرزوا مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار، قنابل يدوية مسيلة للدموع)، ومواد تعتبر فى حكم المفرقعات (ثلاثى بيروكسيد الأسيتون، نترات الأمونيوم النقية، مخلوط وقودى دافع، نترات اليوريا، نيترو جليكول، حامض البكريك، البارود الأسود، خليط مادتى فلمينات الزئبق وأزيد الرصاص، ثلاثى نيتروتولوين، مخلوط الهيدرازين، المخاليط المفرقعة، مفرقعات الكلورات، كلورات البوتاسيوم، نترات البوتاسيوم، نترات اليوريا، نترات الأمونيوم، الأستوليت، السيكولونيت» وأجهزة وأدوات تستخدم فى صناعتها وتفجيرها «دوائر تفجير كهربائية، أجهزة تحكم عن بُعد متصلة بهواتف محمولة للتفجير، بطاريات، أجسام صواريخ، أجسام معدنية» قبل الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة، بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، على النحو المبين بالتحقيقات.

حادى عشر: المتهمان الخامس والتاسع عشر أيضاً:

استعملا مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن فجرا عبوة ناسفة فى مواجهة قوات الشرطة المكلفة بتأمين التظاهرات بمنطقة الألف مسكن معرضين حياتهم للخطر، على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانى عشر: المتهمون الأول والخامس والسادس والثامن ومن السادس عشر حتى الثامن عشر والعشرون أيضاً:

أ - حازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة - بنادق آلية - مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات.

ب - حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستخدم على الأسلحة النارية - موضوع الاتهام الوارد بالبند ثانى عشر فقرة (أ) - مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالث عشر: المتهمون من الرابع حتى السادس والثامن والثانى عشر أيضاً:

أ - حازوا وأحرزوا بغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة - مسدسات - بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات.

ب- حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستخدم على الأسلحة النارية - موضوع الاتهام الوارد بالبند ثالث عشر فقرة (أ) - دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات.

رابع عشر: المتهمون الأول والثانى والسابع عشر أيضاً:

صنعوا وحازوا وأحرزوا بغير ترخيص كاتمات صوت محلية الصنع معدة للتركيب على الأسلحة النارية - البنادق الآلية، المسدسات عيار 9 مم - بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات.

خامس عشر: المتهمون الثانى والتاسع والثانى والعشرون أيضاً:

حازوا وأحرزوا بغير ترخيص أسلحة بيضاء - خنجر، قاطع، سكين، ودون مسوغ قانونى لحيازتها أو إحرازها، على النحو المبين بالتحقيقات.

سادس عشر: المتهم الثانى عشر أيضاً:

بصفه مصرياً التحق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضها، بأن التحق بجماعة «كتيبة المهاجرين والأنصار» الإرهابية بدولة سوريا، وتلقى فيها تدريبات عسكرية على النحو المبين بالتحقيقات.

لذلك، وبعد الاطلاع على المادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية نأمر:

أولاً: بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين طبقاً لنصوص مواد الاتهام سالفة البيان مع استمرار حبس المتهمين الأول والثانى ومن الخامس حتى التاسع ومن الثانى عشر حتى السابع عشر والتاسع عشر ومن الحادى والعشرين حتى الثالث والعشرين والثلاثين والحادى والثلاثين والثالث والثلاثين والرابع والثلاثين والسادس والثلاثين احتياطياً على ذمة القضية.

ثانياً: بإلقاء القبض على المتهمين الهاربين وحبسهم احتياطياً على ذمة القضية.

ثالثاً: بندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.

وكشفت أدلة الثبوت فى القضية أن تحريات الأمن الوطنى أكدت اعتناق المتهمين الأول/قاسم رجب قاسم عبدالحميد، والثانى/سيد أحمد على الشامى أفكاراً تكفيرية متطرفة، تقوم على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء أبناء الديانة المسيحية واستحلال ممتلكاتهم واستهداف دور عبادتهم، وأن سالفىْ الذكر أسسا جماعة على خلاف أحكام القانون تولى زعامتها المتهم الأول، تهدف إلى تنفيذ أعمال عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت الهامة والحيوية، بغرض إسقاط الدولة وترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وأنهما تمكنا من استقطاب المتهمين السادس/عبدالرحمن سعيد محمد بيومى، والسابع/أسامة أنس رزق حافظ، والثامن/وليد طه عبدالجليل دياب، والتاسع/عمر منتصر عمر عبدالمجيد، والعاشر/أشرف إدريس عطية يوسف، والحادى عشر/ممدوح محمد سليمان إبراهيم، والخامس عشر/معتز على صبح خليل، والسادس عشر/أسامة كمال عباس عبدالرحيم، والسابع عشر/محمد محمد جمعة أحمد، والثامن عشر/عمرو فاروق سيد مكاوى، والحادى والعشرين/جمال محمد العدوى العدوى، والثالث والعشرين/طارق قطب الشحات قطب، والرابع والعشرين/محمود إدريس عطية يوسف، والخامس والعشرين/أحمد محمد عبدالغفار عطا نصر، والسادس والعشرين/عمرو سعد محمود عبدالوهاب، والسابع والعشرين/مصطفى صلاح عبدالمنعم على، متخذين لهم هيكلاً تنظيمياً قائماً على الخلايا العنقودية تلافياً للرصد الأمنى، وقيامهما بوضع برنامج لإعداد عناصر التنظيم للقيام بالعمليات الإرهابية ارتكنا فيه إلى ثلاثة محاور، الأول فكرى قائم على عقد لقاءات تثقيفية لعناصر التنظيم بمكتب عضو التنظيم المتهم الثامن والكائن 8 شارع حسين خاطر - الطالبية - فيصل وعبر شبكة المعلومات الدولية لتلافى الرصد الأمنى يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات التكفيرية، فضلاً عن إمدادهم بمطبوعات وإصدارات داعمة لتلك الأفكار، والمحور الثانى حركى قائم على دراسة أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة وكيفية التخفى باتخاذ أعضاء الحركة لأسماء حركية والتسمى بها فيما بينهم وتغيير محل إقامتهم وأماكن لقاءاتهم التنظيمية وتغيير أرقام هواتفهم النقالة واستخدام أخرى جديدة، والمحور الثالث عسكرى قائم على إعداد دورات تدريبية لعناصر التنظيم فى مجال إعداد العبوات المفرقعة وكيفية رصد ورفع المنشآت الهامة والحيوية، وتفعيلاً للمحور العسكرى فقد قسمه المتهم الأول إلى ثلاث مجموعات من عناصر الجماعة تضطلع بمهام خاصة ومحددة لتحقيق أغراضها وأهدافها.

أولها مجموعة التصنيع والتى ضمت المتهمين الثانى والسابع والخامس عشر، وقد اضطلعت بتصنيع العبوات المفرقعة والصواريخ والطبنجات وكواتم الصوت.

والثانية مجموعة الرصد وجمع المعلومات والتى ضمت المتهمين السادس والثامن والتاسع والعاشر، واضطلعت برصد مبنى الإذاعة والتليفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامى تمهيداً لاستهدافهما بالصواريخ، فضلاً عن رصدهم لقوات الشرطة وتحديد طرق سيرهم تمهيداً لتنفيذ عمليات عدائية ضدهم، وكذا رصدهم لأحد الحوانيت بمنطقة النزهة بغرض السطو عليه لتوفير الدعم المالى للجماعة لتنفيذ مخططهم العدائى.

والثالثة مجموعة التنفيذ والتى ضمت قيادى الجماعة المتهم الأول والمتهمين الثانى والثامن والعاشر والرابع والعشرين، واضطلعت بتنفيذ العمليات العدائية التى تكلف بها من المتهم الأول.

وقيام المتهم الرابع والثلاثين/محمد خيرى محمد السبعاوى بإمداد الجماعة بالدعم المادى لتنفيذ مخططها العدائى؛ وذلك من خلال ارتباطه بقيادى التنظيم المتهم الثانى، وقيام المتهم الثالث والثلاثين/أيمن عبدالعظيم محمود على بإمداد عناصر الجماعة بالمقرات اللازمة لإيوائهم؛ حيث قام بإيواء المتهمين الأول والثامن عشر بالوحدتين السكنيتين الخاصتين به والكائنتين بالبلوك 82 مدخل 1 مساكن أطلس 1200 مدينة السلام والبلوك 83 مدخل 2 مساكن أطلس مدينة السلام حال علمه بمخططهم العدائى، فضلاً عن اتخاذ المتهم الثانى من حانوت الخراطة الخاص به والكائن بمجمع مبارك الصناعى بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة 6 أكتوبر واتخاذ المتهم الحادى عشر من الحانوت الخاص به والكائن 9 شارع قهوة خلف من شارع المشروع - بهتيم - شبرا الخيمة ثان مقرين لاختباء عناصر التنظيم وإخفاء وتصنيع الصواريخ والمواد المتفجرة والأسلحة النارية.

وذكرت النيابة العامة فى ملاحظاتها على التحقيقات أنه:

- أقر المتهم الأول/قاسم رجب قاسم عبدالحميد - حركى «خطاب» وشهرته «المهندس» - بالتحقيقات بتأسيسه وتوليه زعامة جماعة تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تغيير نظام الحكم بالقوة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، بأن أسس وتولى زعامة الجماعة المشار إليها، وأمدها بالأسلحة والذخائر، وشارك أعضاءها فى إحدى العمليات العدائية التى شرعت الجماعة فى تنفيذها قِبَل أفراد الشرطة، فضلاً عن حيازته وإحرازه للأسلحة النارية والذخائر والمتفجرات. وأبان تفصيلاً لذلك باعتناقه لتلك الأفكار التكفيرية لنشأته فى كنف الجماعة الإسلامية، وأنه عقب أحداث 30 يونيو شارك والمتهم الثامن عشر باعتصام النهضة وكان بحوزته بندقيتان آليتان «كلاشينكوف» حيث انضم وسالف الذكر للمجموعات المسلحة، وأنه شارك وباقى عناصر تلك المجموعات فى الاعتداء على قوات الشرطة أثناء فضها الاعتصام باستخدام الأسلحة النارية التى كانت بحوزتهم حيث أصيب بطلق نارى على أثر ذلك، وعقب ذلك أسس جماعة جهادية مسلحة تعتنق الأفكار التكفيرية تهدف إلى قتل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة، حيث اتخذ لنفسه اسماً حركياً «خطاب»، وأنه تمكن من استقطاب عناصر لجماعته من معتنقى ذات الأفكار التكفيرية ذكر منهم المتهمين الثانى والمتهمين من السابع إلى العاشر والخامس عشر والثامن عشر والرابع والعشرين والخامس والعشرين، وأنه أعد محوراً أمنياً لأعضاء الجماعة تلافياً لملاحقتهم أمنياً قائماً على الدأب على استعمال الأسماء الحركية فيما بينهم، وتغيير هواتفهم النقالة، وإسقاط اللحى.

مقرات الاجتماعات بين المتهمين: مكتب محاسبة بالمريوطية.. ومحل بالطالبية.. وشقة بمنشأة البكرى.. وأخرى بمدينة السلام
وأضاف أنه فى إطار الإعداد لتنفيذ أغراض الجماعة قسم أعضاءها إلى عدد من المجموعات؛ الأولى مجموعة التصنيع ذكر من أعضائها المتهمين الثانى والسابع والخامس عشر وتتولى تصنيع الصواريخ والعبوات المتفجرة والصواعق والدوائر الكهربائية للتفجير عن بُعد، والثانية مجموعة الرصد ذكر من أعضائها المتهمين الثامن والعاشر وتتولى القيام بعمليات الرصد وجمع المعلومات حول الأشخاص والمنشآت المزمع استهدافها، والثالثة مجموعة التنفيذ وتتولى تنفيذ العمليات العدائية قِبَل أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة ضمته والمتهمين الثانى والثامن والعاشر والرابع والعشرين، وأضاف أن المتهم التاسع تولى مسئولية تخزين المتفجرات والمشاركة فى الرصد والتنفيذ، بينما تولى المتهم العاشر نقل المتفجرات من أماكن تصنيعها لأماكن التخزين.

وأضاف أنه فى ذات الإطار اتخذت الجماعة عدة مقرات تنظيمية، الأول مكتب المحاسبة الخاص بالمتهم الثامن الكائن - بمنطقة المريوطية - حيث اتخذوه مقراً لعقد لقاءاتهم التنظيمية وتصنيع العبوات المتفجرة، والثانى حانوت كائن - بمنطقة الطالبية - أمدهم به المتهم الخامس عشر كمقر لتصنيع المتفجرات، والثالث وحدة سكنية - بمنشأة البكرى - اتخذها المتهم السابع مقراً لتصنيع المتفجرات، والرابع إحدى المقرات التابعة لحزب النور - بمنطقة أبورواش - والخاضع لسيطرة المتهم التاسع، حيث استخدموه فى تجميع العبوات المتفجرة، والخامس مخزن - بمنطقة أبورواش - استأجره المتهم التاسع وخُصص لتخزين المتفجرات التى تم تصنيعها وإيواء المتهمين العاشر والرابع والعشرين، والسادس وحدة سكنية بمساكن أطلس 1200 - مدينة السلام - والخاصة بالمتهم الثالث والثلاثين والتى اتخذها هو - أى المتهم الأول - مقراً لإيوائه.

وأضاف أن الجماعة اعتمدت فى تمويلها على الأموال التى أمدهم بها المتهم الرابع والثلاثون - عضو جماعة الإخوان - وأن الأخير تحصل من الجماعة على عدد من العبوات المتفجرة والدوائر الكهربائية للقيام بأعمال عدائية.

كما أضاف أنه فى إطار تسليح الجماعة لتنفيذ الأعمال العدائية قام بإمداد أعضائها ببندقية آلية، كما أمدهم المتهم الثامن ببندقية آلية وطبنجة عيار 5٫6 مم، فضلاً عن قيام المتهمين الثانى، والسابع، والخامس عشر بإمداد الجماعة بالعبوات والمواد المتفجرة وأجسام الصواريخ المصنعة بمعرفتهم، كما أضاف المتهم أنه والمتهم الثانى قاما بتصنيع كواتم صوت للبنادق الآلية والمسدسات عيار 9 مم، فضلاً عن قيام الأخير بتصنيع عشرين هيكلاً معدنياً لصواريخ قسام أخفاها المتهم العاشر بقطعة أرض فضاء.

وأضاف أنه فى إطار تنفيذ أغراض الجماعة ونفاذاً لتكليفه قام المتهمان الثامن والعاشر برصد عدد من مركبات الشرطة حال مرورها بأحد الأنفاق أسفل طريق أبورواش، وعقب ذلك توجه والمتهمان التاسع والعاشر لمعاينة المنطقة ووضع خطة التنفيذ، حيث كلف المتهمين السابع والخامس عشر بتصنيع المواد المتفجرة والصواعق المزمع استخدامها فى التنفيذ، ونقلها إلى المتهم التاسع بمقر حزب النور بمنطقة أبورواش تمهيداً لذلك، إلا أن عطلاً بالدائرة الكهربائية حال دون استكمال تصنيع تلك العبوة.

وفى ذات الإطار وفى غضون شهر أبريل 2014، وبناء على تكليفه رصد المتهم الثامن عدد من مركبات الشرطة حال خروجها من المعسكر الكائن بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى باتجاه منطقة الهرم، وعقب ذلك توجه والمتهمان الثامن، والخامس عشر لمعاينة المنطقة ووضع خطة التنفيذ، وكلف المتهمين الثانى، والسابع، والخامس عشر بتصنيع ثلاث عبوات ناسفة تم تجميعها بمكتب المتهم الثامن تمهيداً للتنفيذ، وأضاف أنه فى اليوم التالى توجه والمتهمان الثامن والعاشر للنفق المجاور للمعسكر المشار إليه وزرعوا العبوات المتفجرة به، وترصدوا لمركبات الشرطة والتى ما إن اقتربت حتى قام والمتهم الثامن بمحاولة تفجيرها عن بُعد قاصدين قتل مستقليها، إلا أن عطلاً بالدائرة الكهربائية حال دون ذلك، فاسترد المتهم الثامن العبوات وأخفاها بمكتبه، ثم تم نقلها عقب ذلك لدى المتهم التاسع.

وأضاف أيضاً أن المتهم الثامن أبلغه بقيامه وعناصر من الجماعة بالشروع فى قتل المجنى عليه/أحمد مصطفى فرحات عبدالحميد - شهرته سامبو - بأن أطلقوا صوبه وابلاً من الأعيرة النارية قاصدين من ذلك إزهاق روحه بدعوى تعاونه مع أجهزة الشرطة مما أسفر عن حدوث إصابته.

واختتم إقراره باعتزام الجماعة تنفيذ عدة عمليات عدائية ذكر منها استهداف مبنى الإذاعة والتليفزيون، مدينة الإنتاج الإعلامى، أكاديمية الشرطة، شركة الغاز الطبيعى بمنطقة برج العرب بالإسكندرية وميدان التحرير أثناء الاحتفال بذكرى 30 يونيو باستخدام الصواريخ التى شرع فى تصنيعها المتهم الثانى، فضلاً عن استهداف كمينى شرطة بمنطقة المريوطية واستهداف بعض الشخصيات العامة، وضابط شرطة مقيم بشارع فيصل، وذلك باستخدام العبوات الناسفة، بالإضافة لاعتزام المتهم الخامس والعشرين - كشاف غاز بالجيزة - إمدادهم بأسماء وبيانات القضاة ورجال الشرطة المقيمين بمحافظة الجيزة لاستهدافهم بالعمليات العدائية.

- أقر المتهم الثانى/سيد أحمد على الشامى - حركى «عبدالله» - بالتحقيقات بتأسيسه والمتهم الأول جماعة تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تغيير نظام الحكم بالقوة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة، واستحلال أموال المسيحيين، وتوليه قيادة فيها، وإمدادها بمفرقعات وأجسام صواريخ قام بتصنيعها.

وأبان تفصيلاً لذلك باعتناقه للأفكار التكفيرية والعدائية لتنظيم القاعدة الإرهابى، وفى إطار اعتناقه لتلك الأفكار ارتبط بالمتهمين/العاشر والثالث والعشرين والرابع والعشرين، وفى غضون عام 2008 عزم على تصنيع أجسام الصواريخ وإمداد عناصر فلسطينية بها، ومن أجل ذلك طالع العديد من مقاطع تصنيع أجسام الصواريخ المصورة على شبكة المعلومات الدولية، وتمكن من صناعة سبعين هيكل صاروخ حاول إمداد العناصر سالفة الذكر بها عن طريق تواصله معهم عبر المواقع الجهادية بشبكة المعلومات الدولية، وإزاء إخفاقه فى ذلك أودع ما صنعه بحانوت الخراطة الخاص به.

وأضاف أنه على أثر ما وصفه بمحاربة الإعلام للتيار الإسلامى إبان فترة حكم الرئيس المعزول، أزمع استهداف مبنى بث القمر الصناعى - النايل سات - بمدينة الإنتاج الإعلامى، حيث صنع لذلك عشرين هيكلاً صاروخياً، وإزاء عدم توافر المواد المفرقعة اللازمة للتفجير أودع ما صنعه بحانوته.

وأنه على أثر أحداث الثلاثين من يونيو لعام 2013، شارك والمتهم العاشر باعتصامى رابعة والنهضة، حيث ربطه الأخير بالمتهمين الأول والثامن وتلاقت أفكارهم التكفيرية، وعقب فض اعتصامى رابعة والنهضة أنشأ والمتهم الأول جماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة، حيث ضم إليها المتهمين الثامن والعاشر والخامس عشر والخامس والعشرين.

وأضاف أنه فى إطار الإعداد لتنفيذ أغراض الجماعة قام المتهم الأول بتقسيم أعضائها إلى ثلاث مجموعات، الأولى مجموعة التصنيع وتتولى تصنيع الصواريخ والعبوات المتفجرة والصواعق والدوائر الكهربائية للتفجير عن بُعد ضمته - أى المتهم الثانى - والمتهم الخامس عشر، والثانية مجموعة الرصد ذكر من أعضائها المتهمين الثامن والعاشر وتتولى القيام بعمليات الرصد وجمع المعلومات حول الأشخاص، والمنشآت المزمع استهدافها، والثالثة مجموعة التنفيذ وتتولى تنفيذ العمليات العدائية قِبَل أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة ذكر من أعضائها المتهمين الأول والخامس عشر.

وتلافياً لرصدهم أمنياً اتخذوا أسماء حركية وامتنعوا عن تداول بياناتهم الشخصية ومحال إقامتهم، كما اتخذوا من مكتب المتهم الثامن - بمنطقة فيصل المريوطية - مقراً لعقد لقاءاتهم التنظيمية.

وفى إطار إمداد الجماعة بالأسلحة لتنفيذ أعمالها العدائية قام - أى المتهم الثانى - بإمدادها بهياكل الصواريخ والمواد المفرقعة اللازمة لذلك، بينما أمدهم المتهم الأول بالأسلحة النارية، واتفقا وباقى عناصرها على تأمين مسيرات جماعة الإخوان وقتل من يعترضهم من قوات الشرطة واستهداف مبنى القمر الصناعى المصرى النايل سات.

وسعياً منه لتصنيع المواد المفرقعة، تمكن من الحصول على مادة نترات البوتاسيوم المخلوطة بالكسر وأجرى تجربة ناجحة لتفجيرها، كما صنع نموذجاً لصاروخ أجرى تجربة إطلاقه بمنطقة نائية بناحية أبورواش، وكلف المتهم الخامس عشر بإعداد الدوائر الإلكترونية اللازمة لتفجيرها عن بُعد.

وفى إطار الإعداد للعمليات العدائية التى اعتزمت الجماعة ارتكابها تزامناً مع الذكرى الأولى لأحداث الثلاثين من يونيو لعام 2013، تمكن المتهمان الثامن والعاشر من رصد تشكيلات الأمن المركزى وأكمنة الشرطة ومبنى بث القمر الصناعى المصرى ومبنى ماسبيرو، كما وقفا على مواعيد مرور تشكيل قوات الأمن المركزى القائم على التصدى لمسيرات جماعة الإخوان بمنطقة الهرم حال عبوره طريق مصر - إسكندرية الصحراوى، فضلاً عن اعتزام الجماعة استهداف سيارة أموال تابعة لصاحب أحد الحوانيت بمنطقة النزهة لسرقة ما بها لتمويل عملياتهم العدائية.

- أقر المتهم الخامس/محيى الدين أحمد فريد محمد - حركى «عماد» - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة تعتنق أفكاراً عدائية تقوم على تغيير نظام الحكم بالقوة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، والمنشآت العامة وأضاف بتوليه مسئولية استقطاب العناصر المعتنقة لذات الأفكار، وإمداد الجماعة بالأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة والدوائر الكهربائية التى قام بتصنيعها، فضلاً عن مشاركته فى رصد عدد من ضباط الشرطة والقوات المسلحة والقضاة تمهيداً لاستهدافهم باستخدام العبوات الناسفة.

وأبان تفصيلاً لذلك بأنه على أثر اعتناقه لتلك الأفكار ارتبط بالمتهمين الرابع، السادس، الثامن، الثانى عشر، التاسع عشر، العشرين وعقب أحداث 30 يونيو لعام 2013 اعتصموا بميدانى رابعة العدوية والنهضة - عدا المتهمين الرابع والثانى عشر اللذين التحقا بحقل القتال بدولة سوريا - وأنه أسند إليه جمع التبرعات من المعتصمين، وأضاف بقيامه باستخدام أموال التبرعات فى مد المعتصمين بالأسلحة النارية والذخائر، إذ قام بشراء ألف طلقة آلى، وأربع عبوات تحوى طلقات خرطوش بمبلغ ثلاثة وعشرين ألف جنيه، وبندقيتين آليتين بمبلغ سبعة وعشرين ألف جنيه وبندقيتين آليتين، ومسدس عيار 6 مم بمبلغ سبعين ألف جنيه كما قام بشراء ألفى طلقة آلى وثمانى خزن لبنادق آلية وفرد روسى بمبلغ اثنين وأربعين ألف جنيه بواسطة المتهم السادس، وتم الاحتفاظ بتلك الأسلحة والذخائر بداخل الاعتصام، وأضاف باستخدام تلك الأسلحة والذخائر فى الاعتداء على قوات الجيش والشرطة إبان قيامهم بفض اعتصام النهضة، حيث أحرز والمتهم العشرون بندقيتين آليتين وذخائر وأطلقا النيران صوب قوات الشرطة من داخل كلية الهندسة جامعة القاهرة، وحال ذلك دلفت أعداد كبيرة من العناصر المسلحة التابعة لجماعة الإخوان لداخل الكلية المشار إليها وأخذوا فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة وأضاف بإخفاء المتهم العشرين للسلاحين المشار إليهما بداخل الكلية حتى يتمكنا من مغادرة الاعتصام.

- أقر المتهم السادس/عبدالرحمن سعيد محمد بيومى - حركى «طه» - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة تعتنق أفكاراً عدائية، تدعو لقتال أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتصنيعه مفرقعات وحيازته وإحرازه للأسلحة النارية والذخائر، وإمداده لتلك الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية بالأسلحة النارية والذخائر والمتفجرات، وكذا بشروعه والمتهم الثامن فى قتل المجنى عليه/أحمد مصطفى فرحات عبدالحميد.

وأبان تفصيلاً لذلك أنه وعلى إثر قناعته بتلك الأفكار وعقب أحداث 30 يونيو لعام 2013 شارك باعتصام النهضة، وتعرف من خلاله على المتهمين الأول والتاسع، وأنه على إثر فض اعتصامى رابعة والنهضة ضمه المتهم الأول للجماعة التى أسسها بعد أن أحاطه بأهدافها ووسيلتها فى تنفيذ أغراضها، وأضاف أن تلك الجماعة تضم عدداً من العناصر المعتنقة لذات الأفكار التكفيرية عرف منهم المتهمين الثانى ومن الثامن حتى العاشر والخامس عشر والرابع والعشرين.

وأضاف أن المتهم الأول قسم أعضاء الجماعة لثلاث مجموعات، أولها اضطلعت برصد الأفراد والمنشآت المزمع استهدافها بالعمليات العدائية، علم من أعضائها المتهمين الثامن والعاشر، والثانية اضطلعت بتصنيع العبوات المفرقعة ضمته والمتهمين الثانى والخامس عشر، والثالثة اضطلعت بتنفيذ العمليات العدائية المزمع ارتكابها علم من أعضائها المتهمين الأول والعاشر، وأنه تلافياً للرصد الأمنى فقد اتخذ عناصر الجماعة أسماء حركية، ودأبوا على تغيير خطوط الهواتف النقالة بشكل دورى، مع مراعاة عدم الاحتفاظ بأية معلومات تنظيمية على أجهزة الحاسب الآلى، وفى ذات الإطار اتخذت عناصر الجماعة عدة مقرات لعقد لقاءاتهم التنظيمية، علم منها مكتب المتهم الثامن بمنطقة فيصل، ووحدة سكنية خاصة بالمتهم التاسع بمنطقة أبورواش، وقطعة أرض زراعية تقع بين منطقتى فيصل وكرداسة.

وفى سبيل إمداد الجماعة بالأموال اللازمة لتنفيذ أغراضها، أمدها المتهمون الأول والثانى والتاسع بالأموال، فضلاً عن قيام الأخير بتوفير عدد من المقرات اللازمة لعقد اللقاءات التنظيمية وإيوائهم.

- أقر المتهم الثامن/وليد طه عبدالجليل دياب العوضى بالتحقيقات بانضمامه لجماعة تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تغيير نظام الحكم بالقوة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، وأضاف بإمداده والمتهم العاشر لتلك الجماعة بالمعلومات اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية ومشاركته الجماعة فى تنفيذ واقعة الشروع فى قتل ركب من قوات الشرطة.

15- قرر المتهم الحادى والثلاثون محسن عرفة محمد عبدالرحمن بالتحقيقات باعتناق المتهم الثانى والثلاثين - شقيق زوجته - أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتكفير أفراد القوات المسلحة والشرطة وإباحة تنفيذ أعمال عدائية ضدهم، وأن المتهم سالف الذكر دعاه مرات عدة للانضمام لجماعة قيادة المتهم الثالث تعتنق ذات الأفكار.

- قرر المتهم الثالث والثلاثون أيمن عبدالعظيم محمود على بالتحقيقات بارتباطه بالمتهم الأول وأضاف بأن الأخير أصيب بطلق نارى حال فض اعتصام النهضة مما دعاه لإيوائه بمسكنه لمدة ثلاثة أشهر ثم أجر له وللمتهم الثامن عشر وحدة سكنية خاصة به بمدينة السلام.

- ثبت بمعاينة النيابة العامة لمسكن المتهم الخامس/محيى الدين أحمد فريد أنه يشغل غرفة مستقلة تخضع لسيطرته المادية والفعلية عثر بها على جهازين أفوميتر، خزينة سلاح نارى أقر المتهم بأنه تحصل عليها من المتهم الثانى عشر كما عثر على هاتفين محمولين.

- كما ثبت من معاينة الوحدة السكنية الكائنة بالطابق الثانى من العقار رقم «5» شارع على فريد من شارع فيصل بإرشاد المتهم الخامس - العثور على عدد من المصابيح الصغيرة أقر المتهم باستخدامها فى تصنيع الدوائر الكهربائية للتفجير عن بُعد، كما عثر على جسم كهربائى مستدير، سلك نحاسى ملفوف حول أسطوانة بلاستيكية، جسم كهربائى ملحق به مجموعة من الأسلاك الكهربائية.

ميدان التحرير كان هدفاً لمحاولات الاعتداء
- ثبت من معاينة النيابة العامة للمخزن الكائن بالعقار رقم 9 شارع قهوة خلف حسين بعزبة خلف منطقة بهتيم دائرة قسم ثان شبرا الخيمة أنه يخضع للسيطرة المادية والفعلية للمتهم الحادى عشر ممدوح محمد سليمان إبراهيم وعثر بداخله على مواد كيميائية ومهمات مما يستخدم فى تصنيع العبوات المفرقعة.

- ثبت من التقرير الطبى المحرر بمعرفة الطبيب/عبدالناصر حسانين خليفة بأن إصابة الشاهد الحادى عشر أحمد مصطفى فرحات عبدالحميد عبارة عن جرح غائر أعلى العضد الأيسر وآخر من الجهة المقابلة.

- ثبت من اطلاع النيابة العامة على المحررات المضبوطة بحوزة المتهم الأول/قاسم رجب قام عبدالحميد - أقر بأنه القائم بتحريرها - أنها تتناول شرحاً لطرق تصنيع قنبلة الغاز وكاتمات الصوت كما تحتوى على عدة عبارات وهى (البنية التحتية، البنوك، المؤسسات العالمية للدول الداعمة، الطرق والكبارى، المنشآت المعنية السياحية، منشآت الحماية العامة، الدعم، وسائل النقل العام، الوزارات، المحاكم).

- ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أنه:

أ - بفحص القرصين الصلبين المضبوطين بحوزة المتهم الأول/قاسم رجب قاسم عبدالحميد تبين احتواؤهما على ملفات نصية تحمل عناوين «شرح التواصل مع القاعدة فى جزيرة العرب خطوة خطوة من كتابة الرسالة إلى إرسالها»، «أنواع العبوات الناسفة»، «غاز الأعصاب»، «دليل التفتيش على صناعة الأسمدة»، «كيف تواجه القوات الخاصة المداهمة»، «تصنيع مادة الكلوفروفورم المخدرة» «الأمن والاستخبارات»، «موسوعة الجهاد» «العبوات المتفجرة»، «العبوات عملياً»، «العبوات الأفغانية»، «الانطلاقات فى التحكم فى العبوات»، «دورة المتفجرات التأسيسية»، «دليل هندسة المتفجرات»، «سيرة المجاهد رمزى يوسف»، «صناعة أجهزة التجسس من أبسط الخامات»، «حرب المدن»، «مهارات الجهاد فى قتال المدن»، «قتال الشوارع»، «الحشوات»، «التفجير عن طريق الريموت كنترول»، «الباحث عن حكم قتل أفراد وضباط المباحث»، «الحشوة الجوفاء»، «دورة خاصة للمجاهد المبتدئ»، «كبسولات التفجير»، «الصاعق الصدمى»، «تصنيع القنابل اليدوية»، «علم المفخخات والمتفجرات»، «دورة كاملة لدراسة المواد المتفجرة وطريقة تصنيعها»، «دورة خاصة فى تصنيع المتفجرات»، «الألغام الأرضية»، «ألغام شعبية»، «صناعة الألغام»، «مقدمة فى المتفجرات»، «موسوعة التدريب العسكرى»، «المتفجرات السهلة»، «نترات اليوريا»، «البارود الأسود»، «النتروسليولوز»، «تصنيع حشوة الكوردايت»، «أزيد الرصاص»، «الدورة المصورة فى التفجير عن بُعد وتشريك الهواتف»، «المتفجرات الشعبية»، «موسوعة عبدالله ذو البجادين»، «المواد المتفجرة المطلوب تحضيرها»، «التخريب»، «الفتائل والصواعق»، «التفجير السلكى»، «الحشوات المشكلة»، «القنابل»، «التفجير اللاسلكى»، «تصنيع القنبلة الإلكترونية»، «الجهاد فقه واجتهاد»، «البقاء والعيش فى ظروف صعبة»، «الاستشهادية»، «إدارة العمليات»، «الاعتقال»، «الفلفل المتفجر»، «الأدلة الساطعة والبراهين الواضحة فى تحريم العسكرية المعاصرة أو رسالة عسكرى»، «الصواعق»، «الدورة المتقدمة لإعداد الفنيين»، «إتحاف الجند بطريقة التحكم عن بُعد»، «سم الريسين»، «التفجير عبر الهاتف النقال»، «تحضير العبوات المتفجرة»، «العبوات الناسفة»، «دليل هندسة المتفجرات»، «دورات التنفيذ السريع»، «اقتحام السجون»، «الجهاد الفردى»، «إنشاء الجماعة المقاتلة»، «تفجير السيارات»، «فنون القتال فى الدراجة النارية»، «أسلحة مضادات الطائرات»، «التسلل»، «التكتيك»، «حراسة الشخصيات»، «قنص الدبابات»، ومقاطع مصورة بعناوين «كاتم صوت»، «نترات النحاس»، «تصنيع النابلم»، «الصاعق الطرفى»، «المواد المنشطة»، «تصنيع العبوات الموجهة لدولة العراق الإسلامية»، «تعلم صنع العبوة فى منزلك»، «عبوات المجاهدين الناسفة»، «عبوة ضد الأفراد»، «العبوات أنجح»، «القناص الأفضل»، «جبهة النصرة»، «حزام ناسف»، «العبوات اليدوية»، «طريقة عمل إبرة صاعق قنبلة يدوية»، «أفضل طريقة للتفجير عن بُعد»، «التفجير عن طريق سماعة الموبايل»، «تحضير حمض البكريك»، «نترات اليوريا»، «نتروجلسرين»، «العبوات الصدمية»، «حزام ناسف»، «طريقة تصنيع كاتم الصوت لكافة أنواع الأسلحة»، «القاذف»، «إعادة تعبئة الذخيرة»، «الأسلحة الرشاشة»، «كيفية صناعة الصواريخ»، «الهاون»، «تصنيع الأسلحة الخفيفة»، «تصنيع كواتم الصوت»، «دورات تعليم القنص»، «فك وتركيب السلاح»، «قيادة السيارة عن بُعد»، «الخطط الحربية»، «الفرق العسكرية»، «الدفاع عن النفس»، «عمل ختم»، «عمليات المجاهدين فى العراق»، «الدورة الإسلامية فى العراق والشام»، «عمليات جبهة النصرة بسوريا»، «دورة الأمن والاستخبارات»، «رسالة إلى الجند والعسكر»، «التفجير عن بُعد باستخدام سيارة أطفال»، «تعلم كيفية تفجير القنابل بالهاتف»، «تصنيع الواقى ضد الرصاص».

ب- بفحص طرق تصنيع المتهم الثانى. سيد أحمد على الشامى للصواريخ والمادة الدافعة لها حسبما ورد بإقراره، تبين أنها طرق صحيحة لتصنيع الصواريخ محلية الصنع ومادة نترات البوتاسيوم «مادة دافعة» المنصوص عليها بالبند رقم 81 من قرار وزير الداخلية رقم 3225 لسنة 2007 بشأن المواد التى تعد فى حكم المفرقعات وأن استخدامها يسفر عن إحداث إصابات ووفيات وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة.

ج - بفحص القرص الصلب المضبوط بحوزة المتهم الخامس محيى الدين أحمد فريد تبين احتواؤه على إشارة رابعة وصور لحسن البنا وتظاهرات الإخوان وملفات نصية بعناوين «عون الرب فى العناية بفن الحرب»، «أثر الجغرافيا فى العمل العسكرى»، «أسلحة الخداع الشامل»، «أسلحة حرب اللاعنف»، «التكتيك»، «الحرب الخاطفة»، «المدخل للثقافة العسكرية»، «خارطة كتاب فن الحرب»، «الأسلحة الذكية»، «أمن المطارد»، «دليل الأمن العام»، «علم المخابرات والجاسوسية»، «الأسلحة الروسية»، «الحرب الهجينة»، «الحرس الثورى الإيرانى»، «حرب المستضعفين»، «حرب الاغتيالات»، «كتاب الجهاد ومعركة الشبهات»، «كتاب الكواشف الجلية فى كفر الدولة السعودية»، «الحصاد المر للإخوان المسلمين»، «وموسوعة التكتيك العسكرى حوت عدة مواضيع منها (الجهاد عقيدة عسكرية، الحاجة إلى دراسة مبادئ الحرب، التخطيط والتحضير للعمليات العسكرية، طرق تخمين المسافة، الحراسة، الهجوم، خطة الاقتحام، الدفاع، إرجاء الحركة الدفاعية، التسلل، الكمائن، الإغارة، الانسحاب، التمويه، الزحف، الدوريات، حرب العصابات)، وملف مصور للقاء مع حازم صلاح أبوإسماعيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة